لنظن أن هناك مزرعتين في بيئة مماثلة وذات زرع مماثل بينما صاحب أحدهما عالم بالمخاطر التي تهدد زرعه والآخر لايعلم شيئاً عن ذلك فيواجه زرعاً مليئاً بالدود وأنواع الآفات.
إن الإنسان كـ الزرع فإن كان لديه علم بالمخاطر النفسية والجسدية سوف يصبح إنساناً نبيلاً ومهذباً ولكن إذا لم يكن لديه علم بما يهدده من مخاطر فسيتحوّل إلى عنصر خطير.
وإن المخاطر التي تهدّد الإنسان هي الخطايا والذنوب التي حذّر منها جميع الأنبياء والكتب السماوية المقدسة التي دعت البشر إلى النزاهة والابتعاد عن الذنب.
وروي عن الإمام علي (ع) قوله "آفَةُ النَّفسِ اَلوَلَه بالدّنیا"، كما روي عن الإمام الصادق (ع) قوله " آفَة الدّین الحَسدُ والعُجبُ والفَخر".
مأخوذ من كتاب "معرفة الذنوب" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: