ومن الأمور التي شغلت البشر على مرّ التأريخ هو التنبأ بالمستقبل بينما أتي القرآن الكريم بأنباء مؤكدة عن المستقبل فكيف يمكن قراءة ذلك؟
وضمّ القرآن الكريم أخبار مؤكدة عن المستقبل منها حرب إيران والروم حيث تنبأ القرآن الكريم بهزيمة الروم وانتصار جيش إيران إذ قال تعالى "غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ" وهذا ما تحقق بعد سنوات من التنبأ القرآني به.
كما ضمّ القرآن الكريم تنبؤات عن أمور لايدركها إلا العلماء ولهذا نجد الإمام الصادق (ع) يتحدث عن علمه بالقرآن الكريم وما جاء فيه من علم السماوات والأرض والماضي والمستقبل.
وبناء على قول الإمام الصادق (ع) فإن القرآن الكريم ضم علم كل شيء وهو فيه علم المستقبل كما فيه قصص عن الماضي.