من فروع العنصرية هي القومية المتطرفة فيفرض أحياناً بعض العنصريين أو القوميين أنفسهم على الدين الإسلامي وتسببوا في تحريف الفكر الإسلامي لإعتقادهم بأن القومية جزء تاريخي وفكري للشعوب.
وانتشرت ظاهرة تبرير القومية في الإسلام حتى أصبح البعض يأتي بحديث في هذا الشأن وأبرز هؤلاء المزورين هم رواة الحديث في صدر الإسلام حيث قاموا بتزوير حديث بعد ارتحال النبي (ص) لتبرير التوجهات العنصرية والقومية.
وبالإضافة إلى العجم والعرب قام اليهود بتزوير الحديث لإثبات فضلهم على الديانات الأخرى فقام العلماء والفقهاء اليهود بتحريف وتزوير أقوال سيدنا موسى(ع) وعبارات التوراة من أجل الوصول إلى مبتغاهم.
ويقول أحد المفكرين المسلمين بأن لفظ التحريف استخدم في القرآن الكريم لليهود وهم أبطال التحريف والتزوير على مرّ التأريخ ومنذ وجدت الديانة اليهودية فهم يسعون إلى تزوير الحقيقة وصنعها من جديد.
وكشف الله سبحانه وتعالى في القرآن عن أعمال اليهود في تحريف الحقائق وفي هذا الصدد، قد جاء في الآية الـ64 من سورة "النساء" المباركة "مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا".
مأخوذ من مقال بعنوان "القرآن وقضية العنصرية" بقلم الباحثة الايرانية في الدراسات القرآنية "أكرم حيدري"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: