وأشار إلى ذلك، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران "الدكتور حسن مسلمی نائینی" في الكلمة التي ألقاها أمس الاثنين 25 ديسمبر 2023 للميلاد في حفل إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل الفقيد "سعيد كاظمي آشتياني" الذي أسّس في حياته معهد "رويان" للأبحاث ولإزاحة الستار عن كتاب بعنوان "مؤسس رويان".
وأضاف أن الفقيد كان يبحث عن العلم النافع بغية تلبية حاجة الناس في هذا الجانب مبيناً بأن كشف المواهب ورعايتها كانت من خطط الفقيد في حياته حيث قام بتربية الكثير من الموهوبين.
وقال إن كاظمي آشتياني كان لديه دائماً ما هو جديد ليكشف عنه ما يدلّ على تمتعه بمواهب كبيرة مطالباً بقراءة الكتب التي تطرقت له مؤكداً بأنه أسوة حسنة للجميع.
وأردف رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران مبيناً بأن الفقيد كان يعيش حياة بسيطة وكانت لديه قناعة رغم توفر أنواع الفرص أمامه.
وصرّح الدكتور مسلمي نائيني أنه من أهم السمات الشخصية القيمة للراحل آشتياني هي محبته للناس، وفي الواقع كانت كل جهوده ومجهوداته تهدف إلى حل مشاكل الناس.
وأكد أن حياة الفقيد كاظمي آشتياني هي قدوة للجميع خاصة الباحثين، معلناً عن إقامة مجلس تكريمي للفقيد خلال يومي 4 و5 من يناير 2024 للمیلاد في مقبرة "جنة الزهراء(س)" بالعاصمة طهران حيث مدفن الفقيد.
هذا ويذكر أنه قد إتخذت ايران خطوات مهمة على سعيد تنمية وتطوير علم الخلايا الجذعية على مدى العقود الأربعة الماضية وفي هذا السياق، تم تأسس معهد رويان للأبحاث عام 1991 من قبل العالم والباحث الايراني البارز "الدكتور سعيد كاظم آشتياني" بهدف تقديم خدمة طبية للأزواج الذين يعانون من العقم وإجراء الأبحاث في مجال علوم الإنجاب والعقم.
تجدر الاشارة الى أن العالم والباحث الإيراني البارز "سعيد كاظمي آشتياني" (1961ـ 2005م) هو المؤسس والرئيس السابق لمعهد "رويان" للأبحاث والجهاد الجامعي التابع لجامعة إيران للعلوم الطبية حيث حصل على درجة الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة "تربيت مدرس" في طهران، ولعب دوراً بارزاً في تطوير الطب الإنجابي وتكنولوجيا الخلايا الجذعية وعملية الاستنساخ في إيران بعد إنشاء معهد رويان للأبحاث.