ایکنا

IQNA

أهل البیت (ع)؛ مصابیح الهداية / 9

كيف تؤطر الصحيفة السجادية رؤيتنا تجاه العالم؟

14:30 - December 30, 2023
رمز الخبر: 3493981
طهران ـ إكنا: يعلّمنا الإمام زين العابدين (ع) كيف علينا أن ننظر إلى العالم ويؤطر رؤيتنا تجاه الحياة ويعرض علينا تفسيراً من الحياة.

كيف تؤطر الصحيفة السجادية رؤيتنا تجاه العالم؟من الصفات التي تجعل الدعاء مستجابة وتضاعف أثرها على القلب والنفس هي الاعتراف بالتقصير وبالعظمة الإلهية وحمد الله تعالى.

وهدانا الله تعالى بعد الخلق نحو سبيل الحقيقة ويؤكد الله تعالى مراراً وتكراراً في مختلف الآيات القرآنیة أن عودتنا هي إلى الحقيقة الإلهية، هذا ما تفيده الصحيفة السجادية حيث يقول " ثُمَّ سَلَکَ بِهِمْ طَرِیقَ إِرَادَتِهِ" ما يعني أن الله أهدى عباده بما يقربهم منه.

{$sepehr_key_1175}
ويشير الإمام(ع) إلى نظام إلهي جعل الله كل شيء فيه يتبع نظاماً خاصاً "لَا یَمْلِکُونَ تَأْخِیراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَیْهِ، وَ لَا یَسْتَطِیعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ" فينفي الإمام زين العابدين(ع) وجود الصدفة في الكون ويؤكد من خلال تعابيره بأن كل ما يحصل في الكون هو بتقدير من الله تعالى.

وبحسب الصحيفة السجادية كل إنسان لديه فرصة محدودة يعيشها وتمر مع العمر فإما أن يكون فالحاً فيجزيه الله الجنة أو أن يكون مصيره النار بما فعل.

ويعاقب الله كل عبد بما فعل ولكنه يُجزيه أضعاف ما فعل من خير وذلك لقوله تعالى " لِیَجْزِیَ الَّذِینَ أَسَاوا بِمَا عَمِلوا وَ یَجْزِیَ الَّذِین أَحسَنُوا بِالْحُسْنَی".

مقتطفات من كلمة رئيس جامعة المصطفى(ص) العالمية "الشيخ علي عباسي"

captcha