رواية "حفص عن عاصم" مصدرها رسول الله (ص)
وقال ذلك رئيس المركز الوطني لترجمة القرآن الكريم في إیران "كريم دولتي" في محاضرة له بقسم الحوزات العلمية في معرض طهران الدولي الـ 31 للقرآن الكريم حول "التحليل الدلالي والبنيوي للقراءات المنسوبة لأمير المؤمنين (ع)".
وقال: "إن جميع أنواع القراءات تعود إلى رسول الله (ص) وعلينا أن نكون منتبهين إلى أن عاصم كان يعيش في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة وتوفي بين سنة 127 إلى 129 هـ ولهذا السبب لا يمكن أن ننسب رواية حفص عن عاصم إلى رسول الله (ص) مباشرة بل تصل هذه الرواية الى النبي(ص) عن طريق الوسيط".
وأضاف بأن قراءة عاصم تعود إلى رسول الله (ص) ولكن ليس مباشرة بل عبر الإمام علي بن أبي طالب (ع) موضحاً: "أحد أساتذة عاصم كان "أبوعبد الرحمن سلوى" وهو كان أحد طلاب الإمام علي (ع)".
وأوضح بأن قراءة الإمام علي (ع) للقرآن الكريم لا تختلف مع قراءة النبي(ص) للقرآن مطلقاً ولكن "القراءات التي تُسمي بقراءة الإمام علي (ع) أو قراءة الصادق (ع) وغيرها من القراءات هي من باب فهم التمايز فقط".
هذا ويذكر أن فعاليات النسخة الحادية والثلاثين من معرض طهران الدولي للقرآن أقيمت 20 مارس الماضي لغاية 2 أبريل الجاري في مصلى الامام الخميني(ره) وسط العاصمة الايرانية طهران.
وشهدت هذه الدورة من المعرض مشاركة دولية واسعة حيث بلغت 26 دولة وقرابة 70 مركز ومؤسسة قرآنية من مختلف المدن الإيرانية.
