ایکنا

IQNA

أهمية التربية القرآنية في خلق كوادر لجبهة المقاومة

15:51 - November 04, 2024
رمز الخبر: 3497619
طهران ـ إکنا: إن الأنس بالقرآن الكريم يخرجنا من ظلام الشك والإبهام ويدخلنا ضياء اليقين والاطمئنان وبالتالي فإن التربية القرآنية تؤدي إلى خلق كوادر بشرية لجبهة المقاومة في مواجهة جبهة الشر.

أهمية التربية القرآنية في خلق كوادر لجبهة المقاومة

وأشار إلى ذلك، رئيس المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع إلى رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية  في إیران حجة الإسلام "حسيني النيشابوري" في مقال خصّ به وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية بمناسبة إفتتاح دار القرآن الكريم المركزية لمؤسسة "رسالات الله" في إندونيسيا.

وكتب: "إن القرآن الكريم هو كتاب الخلق ودليل البشر نحو النزاهة والفلاح وهو الكتاب الذي لا يتأثر بالزمان".


إقرأ أيضاً


وأضاف: "القرآن الكريم يدعو الإنسان إلى الحياة وفق المعايير والقيم الإلهية وبالتالي إذا أنس الإنسان بالقرآن الكريم سيخرجه من ظلام الشك والإبهام وسيدخله ضياء اليقين والطمأنينة إذاً التربية القرآنية تمثل السبيل نحو خلق الكوادر البشرية لجبهة المقاومة في مواجهة جبهة الشر."

وأردف حجة الإسلام نيشابوري: "إن الوحدة الإسلامية من صفات الأمة الإسلامية التي جاءت في القرآن الكريم وتعني التأكيد على الأمور المشتركة بين المذاهب الإسلامية".

وأوضح: "إن الوحدة الإسلامية ليست مجرد فرض ديني بل هي ضرورة عينية وعقلية كما أن الوحدة من أسباب نجاح المسلمين والتي أمر بها الله تبارك وتعالى ومن مصاديقها ما جاء في الآية 103 من سورة آل عمران المباركة التي أمر الله بالتمسك بحبله المتين من أجل تحقيق الوحدة والوئام الاجتماعيين".

وصرّح أن "الأمة الاسلامية تتمتع بحياة ثقافية وحضارية ذات تاريخ قرآني لامع، والوحي الإلهي هو المصدر الرئيسي لاسترجاع المعرفة وبيان القيم الدينية والإنسانية السامية، ولا يمكن تعزيز الهوية القرآنية للأمة الإسلامية إلا من خلال تبني نهج الحياة الاجتماعية على أساس تعاليم القرآن الكريم".

وتجدر الإشارة إلى أن دار القرآن الكريم في إندونيسيا هي دار القرآن الرابعة التي أنشئت في إطار خطة "رسالات الله" القرآنية الشاملة وذلك بجهود المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع لرابطة الثاقفى والعلاقات الإسلامية في إیران.

4245917

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha