
واشار حرس الثورة الإسلامية، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، إلى تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بـ"
يوم القدس العالمي"، مؤكدا بأن "فلسطين" تحولت من قضية إسلامية وعربية إلى قضية عالمية.
وأضاف البيان : الآن، وخاصة بعد عملية "طوفان الأقصى" التاريخية والمذهلة، وما تلاها من جرائم وحشية وعنصرية ارتكبها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة، فإن قضية "تحرير القدس" والشعب الفلسطيني المظلوم، تجاوزت حدود العالم الإسلامي لتؤثر بشكل واضح على الجغرافيا الخاضعة لسيطرة القوى المهيمنة، وقد أبطلت الحلم الشيطاني لأمريكا والكيان الصهيوني بالسيطرة على الدول الإسلامية في المنطقة من خلال توحيد الأمم الأخرى التي تسعى إلى الحق والحرية.
وتابع البيان، مستذكرا ذكرى شهداء المقاومة وشهداء طريق تحرير القدس، وخاصة الشهداء "سيد حسن نصر الله" و"إسماعيل هنية" و"يحيى السنوار" و"السيد هاشم صفي الدين" والقادة الإيرانيين الشهداء "الحاج قاسم سليماني" و"محمد رضا زاهدي" و"عباس نيلفروشان" : بعون الله، سيجسد الشعب الإيراني الشريف والعظيم مع الشعوب الأخرى مشاركة حماسية في مسيرات يوم القدس العالمي، لإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وفلسطين المحتلة، ولاستنكار الصمت المطبق والمخزي للمحافل الدولية التي تخفي وجهها الاسود وراء قناع حقوق الإنسان.
الجيش الايراني: الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو استمرار المقاومة
أعلن الجيش الإيراني في بيان له بمناسبة "يوم القدس العالمي"، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو تغيير الوضع الراهن من خلال استمرار المقاومة والتضامن العالمي لمجابهة الكيان الصهيوني.
وأصدر الجيش الإيراني عشية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ويوم القدس العالمي بياناً أكد فيه، أن "استمرار الظلم والعنف والإرهاب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والاعتداء على المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات ومواقع الأمم المتحدة، في ظل الصمت المخزي للدول التي تدعي حقوق الإنسان، يُظهر بأن الكيان الصهيوني الغاصب لا يلتزم بأي من المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقانونية، وبالتالي، فإن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية وتغيير الوضع الراهن يتطلب استمرار المقاومة والتضامن العالمي لمكافحة الكيان الصهيوني".
وأضاف البيان: اليوم وفي عشية اليوم القدس، يمر فيه الشعب الفلسطيني المقتدر والمظلوم بأوقات عصيبة في ظل ظلم وبلطجة الكيان الصهيوني الوحشي والقاتل؛ حيث ارتقى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى بين الأطفال والنساء والمدنيين في هذا القطاع.
وأكد البيان، على "جميع الشعوب وأحرار العالم أن يكونوا صوت الشعب الفلسطيني المظلوم وأن ينتفضوا لدعم هذا الشعب المظلوم وأن يسعوا لتحرير القدس الشريف"؛ معلنا بأن كوادر الجيش الإيراني الغيارى والثوريين مع افراد عائلاتهم الاوفياء، سيشاركون الى جانب الشعب الإيراني في مسيرات احياء يوم القدس العالمي بحضور جماهيري ملحمي، وسيهتفون بكل قوة واقتدار استنكارا للكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: العالم