وأشار إلى ذلك، الرائد القرآني والناشط الايراني المخضرم "عباس سليمي" في بيان أصدره بمناسبة وفاة الخادم للقرآن الكريم والمحكّم الدولي والمدرس المخضرم الأستاذ "عبد الرسول عبائي" أكّد فيه: "هذا المجاهد الذي لم يكن يعرف التعب أو الملل، كان العامل بأحكام القرآن، وكان وجوده المبارك تجسيداً للقيم القرآنية من خلال التفاعل الصادق مع القرآن، وكان رجلاً صبوراً ومتخلقاً بالأخلاق القرآنية، حيث يمكن أن تكون سيرته ومنهجه في فترة حياته نموذجاً لأسلوب الحياة القرآنية للآخرين، وخاصةً لأهالي القرآن الكرام".
اقرأ أيضاً
وتقدّم سليمي بالتعازي في وفاة هذا الأستاذ العزيز، معبّراً عن أمله في علوّ مرتبة ورفعة درجاته، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والعز والنجاح لعائلة الفقيد المحترم وجميع خدّام القرآن الموقرين.
وفي جزء من البيان أشار إلى شخصية الفقيد، قائلاً: "كان وجوده المبارك تجسيداً للقيم القرآنية من خلال التفاعل الصادق مع القرآن، وكان رجلاً صبوراً متخلقاً بالأخلاق القرآنية، حيث يمكن أن تكون سيرته ومنهجه في فترة حياته نموذجاً لأسلوب الحياة القرآنية للآخرين، وخاصة لأهالي القرآن المحترمين."
هذا ويذكر أنه توفّي صباح الأربعاء الماضي 9 أبريل / نيسان الجاري خادم القرآن الكريم والعترة الطاهرة، والمقرئ والمخضرم القرآني الإيراني والمحكّم في المسابقات الدولية للقرآن "الأستاذ عبد الرسول عبائي" عن عمر ناهز 80 عاماً، وذلك بعد عمر مديد في خدمة كتاب الله تعالى.