جمعية المحافظة على القرآن في الأردن تصنع جيلاً واعياً وتخرج آلاف الحفّاظ
إکنا: تسهم جمعية المحافظة على القرآن في الأردن في خلق جيل واع مثقف عارف بدين الله، متقن ومتدبر للقرآن، ويسعى القائمون عليها بكل ما أتوا من قوة وعزم واصرار على نشر التعاليم الاسلامية وغيرها من الأمور المتعلقة بالقرآن.
وإلتقت جريدة "الدستور" الأردنية بالمدير العام لجمعية المحافظة على القرآن في الأردن "الدكتور علي محمد الصوا" الذي بيّن بأن الجمعية قد أسست من قبل شخصيات وازنة عارفة بدين الله في العام ١٩٩١ بهدف تحقيق جملة من الغايات والأهداف فيما يتعلق بالقرآن الكريم.
ولفت الدكتور الصوا بأن من بين أهداف الجمعية هي توعية الناس بأهمية حفظ القرآن الكريم وعلوم الشريعة، والعمل على اقامة الدورات التعليمية للمواطنين لتعريفهم بالقرآن الكريم تلاوةً وتدبراً وحسب القراءات المعتمدة.
إقرأ أيضاً:
وبيّن الدكتور الصوا بأن من أهداف الجمعية الى جانب ما تم الاشارة اليه فيما سبق؛ انشاء معاهم لتدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وبناء المساجد التي تعتبر المكان الرئيس لتعليم وتدريس القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بعدد فروع الجمعية؛ لفت الدكتور الصوا الى أنه يتبع للجمعية 41 فرعأ موزعة في مختلف مناطق الأردن، ويتبع لها 750 مركزاً بخلاف تلك المراكز المدمجة.
وأوضح الدكتور الصوا بانه تم بحمد الله وتوفيقه تخريج أكثر من 3700 طالب وطالبة من المراكز التابعة للجمعية ومن مختلف المستويات، فضلا على وجود حوالي 3300 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة بالمراكز.
وبين الدكتور الصوا بأن هذا الرقم الكبير في اعداد الخريجين وأولئك الذين لا زالوا يدرسون يرتبو على عاتق القائمين على الجمعية أعباء مالية وجسدية كبيرة، منوهاً بانه لا يوجد للجمعية مصادر دخل ثابتة، سوى التبرعات التي يتبرع بها المحسنون سواء أفراداً كانوا أم مؤسسات، مقدماً شكره لكل من ساهم ولو بالقليل في دعم مسيرة الجمعية.
المصدر: الدستور
أخبار ذات صلة
