مهرجان "القرآن" الطلابي في إیران فرصة قیّمة لإكتشاف المواهب القرآنية
وأشار إلى ذلك، حجة الإسلام "الشیخ علي رضا مصلح نيا"، مسؤول ممثلية سماحة قائد الثورة الإسلامية في جامعة "محقق أردبيلي" بمدينة "أردبيل"(شمال غرب إیران) في حديث لوکالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، على هامش إقامة المرحلة الوطنية والنهائية للدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القرآن الكريم والعترة الطاهرة لطلبة وطالبات الجامعات التابعة لوزارة العلوم الايرانية.
وقال: "إن هذا المهرجان هو منافسة قرآنية وجهد من قبل طلاب وطالبات الجامعات في مجالات الحفظ والتلاوة والفنون القرآنية".
وأضاف: "إن هذا المهرجان في باطنه هو زخات من الرحمة الإلهية على مدينة أردبيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية برمتها، وذلك بفضل الاحترام الذي يُعطى للقرآن الكريم".
إقرأ أيضاً:
واعتبر حجة الإسلام "علي رضا مصلح نيا"، الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان القرآن الكريم والعترة الطاهرة لطلاب وطالبات الجامعات التابعة لوزارة العلوم الايرانية، تجلّياً لنزول الرحمة الإلهية وظهور الروحانية على مستوى الجامعات.
وأردف قائلاً: "كل من يجلس على مائدة القرآن، سيستفيد من النعم المادية والروحية، ولذلك قمنا بتعبئة جميع إمكانيات الجامعة وطاقات المدينة لتوفير بيئة هادئة وروحانية لمنافسة الطلاب في مجال القرآن الكريم".
واستطرد الشيخ مصلح نيا مشيراً إلى حضور أكثر من 500 طالب وطالبة من جميع أنحاء البلاد في هذه الدورة من المهرجان، قائلاً: "إن هذا المهرجان هو فرصة قيمة لاكتشاف المواهب القرآنية، ونأمل أن تخرج من هذه المنافسات وجوه على المستوى الوطني والدولي في مجالات التلاوة والحفظ والفنون القرآنية".
هذا ويذكر أنه إنطلقت فعاليات المرحلة النهائية للدورة الـ39 من مهرجان "القرآن والعترة" الوطني لطلبة وطالبات الجامعات التابعة لوزارة العلوم الايرانية صباح أمس السبت 24 مايو الجاري في مدينة "أردبيل" الايرانية.
وستستمر فعاليات هذا المهرجان الذي يقام في جامعة "محقق أردبيلي" بمدينة "أردبيل" (شمال غرب ايران) لغاية يوم الاثنين المقبل 26 مايو / أيار 2025 للميلاد.
وتقام المرحلة النهائية لهذا المهرجان بمشاركة 400 طالبة وطالبة من مختلف الجامعات الايرانية، ويتنافسون في مختلف فروع تلاوة التحقيق، والترتيل، حفظ القرآن الكريم، والأذان، وقراءة الدعاء، والإنشاد الديني، والقراءة الجماعية للقرآن.
