وأشار إلى ذلك، ممثل الولي الفقيه في محافظة "زنجان" الايرانية وأمين مجلس تنمية الثقافة القرآنية في إیران، حجة الإسلام والمسلمين "السيد مصطفى حسيني" في الکلمة التي ألقاها في حفل اختتام القسم النسائي للدورة الـ29 من مهرجان القرآن الكريم والعترة الطاهرة لوزارة الصحة الايرانية، والذي عُقد أمس الجمعة 23 مايو / أيار الجاري تحت رعاية جامعة العلوم الطبية في مدينة "زنجان" الايرانية.
وقال: "في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعقد مسابقات القرآن أكثر من أي دولة إسلامية أخرى، ولكن من الضروري اتخاذ خطوات جادة لجعل هذه الأحداث ذات تأثير اجتماعي وثقافي".
إقرأ أيضاً:
وأضاف السيد مصطفى حسيني: "تُظهر تجارب السنوات الماضية أن المسابقات كانت ناجحة جداً في الجانب الفني، والتحكيم، واللوائح، وتنفيذ البرامج، وهذا النجاح يعود إلى جهود العاملين التنفيذيين والمشاركين الملتزمين".
واستطرد ممثل الولي الفقيه في محافظة زنجان قائلاً: "يجب أن تتعاون الأسرة الكبيرة للصحة والمجتمع القرآني في البلاد لتحويل هذه المهرجانات إلى محور للتحول الثقافي في المجتمع".
وأشار إلى خبرته في تنظيم مسابقات القرآن الوطنية والدولية، قائلاً: "خلال هذه السنوات، رأيت أن هناك بنية تحتية وموارد بشرية قادرة في البلاد، لكن يجب القيام بإجراءات ثقافية قبل تنظيم المسابقات".