ایکنا

IQNA

أساتذة الجامعات يدينون تهديدات الرئيس الأمريكي باغتيال الإمام الخامنئي

16:16 - June 20, 2025
رمز الخبر: 3500622
طهران ـ إکنا: أصدر جمع من أساتذة الجامعات بياناً يدين تصريحات الرئيس الأمريكي التي تتضمن تهديدات باغتيال قائد الثورة الإسلامية الايرانية سماحة الإمام الخامنئي، مشددين على أن هذه التصريحات تمثل خطراً جسيماً على الأمن والسلم العالميين.

وأصدر جمع من أساتذة الجامعات في إيران والعالم بياناً يدين تصريحات الرئيس الأمريكي التي تتضمن تهديدًا مباشرًا باغتيال قائد الثورة الإسلامية، حيث أكدوا أن هذا السلوك يشكل تهديدًا خطيرًا على السلم العالمي، ودعوا الجميع إلى التحرك لحماية القيادات الفكرية والحرية.كما أشار البيان إلى ضرورة عزل هذا الرئيس وتقديمه للعدالة.

وفي ما يلي نص البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الشعوب الحرّة وطالبي الحقّ حول العالم،

كما تعلمون، فإنّ الرئيس الأميركي سيّئ السمعة والمقامر، ومنذ تولّيه منصب الرئاسة، لم يكتفِ بتهديد الجامعات الأميركية العريقة وطلبتها، بحجّة دعمهم للمظلومين في قطاع غزة، بل تجاوز ذلك إلى إطلاق تهديدات سياسية، اقتصادية وعسكرية متكرّرة ضد شعوب وحكومات شتّى حول العالم. هذا السلوك الأرعن إنّما يكشف عن شخصية غير متّزنة، مختلّة وغير طبيعية.


إقرأ أيضاً:


وفي أحدث تصريحاته المتهوّرة والمجنونة، أقدم هذا الرئيس على تهديدٍ مباشر باغتيال قائد الثورة الإسلامية، ومرجع الشيعة الأعلى، سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله).

نحن، جمعٌ من أساتذة جامعات جبهة المقاومة، ومعنا كثير من أساتذة أحرار من جامعات شتّى حول العالم، نعلن ما يلي:

أولاً: ندعو العقلاء وأصحاب الضمير في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيّين إلى العمل الجادّ لعزل هذا الرئيس المنفلت، وتسليمه إلى الجهات القضائية المختصّة لإحالته إلى مراكز العلاج النفسي والتأهيل، نظراً لما يشكّله من خطر متزايد على الأمن العالمي.

ثانياً: نعلن بكلّ وضوح أنّ المثقفين والأحرار في العالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أيّ اعتداء أو تهديد لحياة آية الله الخامنئي، هذا الرمز الكبير للكرامة والحرية والقيادة الدينية في ايران وفي العالم الاسلامي. وأيّ خطوة في هذا الاتجاه، ستُدخل العالم في دوّامة من الفوضى والاضطرابات، وستجعل من أمن قادة الولايات المتحدة في مهبّ الخطر الدائم.

ثالثاً: من هذه اللحظة فصاعداً، نُعلن أن أيّ حرم جامعي في العالم لن يكون مكاناً آمناً لهذا المعتوه غير المتّزن، الذي أثبت عداوته للعلم والنور والمعرفة، وسعيه المحموم لإطفاء شعلة الفكر الحر. وليعلم أن مستقبل البشرية هو للصدق، والنزاهة، والعلم، لا للكذب، والخداع، والتسلّط، والعدوان.

المصدر: taghribnews.com

أخبار ذات صلة
captcha