وأصدر أئمة جمعة أهل السنة في محافظة "سيستان وبلوشستان" الايرانية بياناً جاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
" مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"
لقد تجرأ الرئيس المجرم للولايات المتحدة، الذي ليس لديه سوى القتل والنهب والقتل والإرهاب في سجله الأسود والذي دعم ورافق دائماً جرائم فساد الكيان الصهيوني، على الإدلاء ببيان سخيف وغبي حول الساحة المقدسة لقائد الثورة الإسلامية الايرانية، سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي. المرجعية العظيمة والشخصية الفذة للعالم الإسلامي، الذي كان ولا يزال ينادي المظلومين في العالم الحالي.
ان عداء وكراهية قادة العالم المتغطرسين مع هذا العالم والفقيه القيم نابع من اليأس والعجز والخوف من انتشار الصحوة الإسلامية وتأثير خطابهم بين الطلاب والعلماء في جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضاً:
نحن أئمة الجمعة ومعلمي الحوزات العلمیة لأهل السنة في بلوشستان، ندين الخطاب السخيف للقادة المتغطرسين، نعلن أن أي هجوم من قبل قيادة الجمهورية الإسلامية يعتبر اعتداء على حياة جميع المسلمين في العالم الإسلامي وسيواجه برد فعل قاس وحاسم من أمة الجمهورية الإسلامية المستيقظة دائماً وجميع المؤمنين والمناضلين من أجل الحرية في العالم.
نحن، رجال الدين، نعلن دعمنا للبيانات القيمة والمنيرة لقائد الثورة الاسلامية في الرسالة المتلفزة الاخيرة، والتي جلبت الشرف والتشجيع لجميع محبي إيران الاسلامية في الخارج والأمة النبيلة لبلدنا العزيز والتي كانت بمثابة ردّ قوي على الخطاب غير المحسوب للقادة المنحرفين المتغطرسين حول إستسلام أمة إيران الإسلامية القوية.
يجب على الكيان الإسرائيلي الفاسد والمزيف وأنصاره أن يعلموا أنهم لن ينقذوا من القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية الایرانیة.
وندعو الأمة النبيلة والمؤمنة في الجمهورية الإسلامية إلى الحفاظ على الوحدة والتضامن واليقظة ضد الخونة المحليين والأجانب.
المصدر: taghribnews.com