ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدّة بالعدوان الأميركي الغادر السافر الذي استهدف ثلاث منشآت نوويّة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر يوم السبت في (فوردو ـ نطنز ـ أصفهان) وذلك بهدف تدميرها والتخلّص من البرنامج النووي الإيراني قبل الوصول إلى صناعة القنبلة النوويّة الإيرانية حسب زعمهم وافترائهم الفاجر الكاذب، رغم أن إيران وبفتوي المرجعية تحرم صنعها.

إقرأ أيضاً:

وأشارت الجبهة إلى أنّ هذا العدوان هو انتهاك صارخ لكلّ القوانين والاتفاقات الدولية التي تحظّر الاعتداء على أي دولة ذات سيادة وقانون ونظام، وخصوصاً تلك الدول الموقّعة على حظر انتشار السلاح النووي، والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إحدى الدول الموقعة والتي تمّ الاعتداء عليها ظلماً وجوراً وعدواناً، في حين أنّ العدو الصهيوني المجرم الحاقد لم يوقّع على تلك المعاهدة ويمتلك العديد العديد من القنابل والرؤوس النوويّة، وهذا ما يسمح لإيران الإسلام ويعطيها الحجّة اليوم للانسحاب من تلك المعاهدة الغير منصفة وغير العادلة والتي تحت سقفها صيف وشتاء في آنٍ معاً للأسف الشديد.

وأكّدت الجبهة وقوفها الدائم وتضامنها المطلق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركتها وحربها ضد الكيان الصهيوني المجرم الغاصب، وأن لإيران الحقّ الطبيعي المشروع في الدفاع عن نفسها، وفي ردّها المرتقب على العدوان الأميركي الغاشم الغادر السافر.

وأخيراً دعت الجبهة العالم العربي والإسلامي وكلّ الأحرار والشرفاء في العالم إلى ضرورة التكاتف والتعاون والتعاضد ووحدة الصف والموقف والكلمة، ليكون الجميع صفّاً واحداً وفي خندقّ واحدٍ كما أمرنا الله ورسوله في مواجهة قوى الكفر والظلم والطاغوت والاستكبار العالمي، وذلك لتخليص العالم والبشرية جمعاء من أعداء الله المستكبرون والطغاة والمفسدون في الأرض.