ایکنا

IQNA

ناشط قرآني ایرانی لـ"إكنا":

يجب مراجعة دور النشطاء القرآنيين في ميدان الحرب وجهاد التبيين

18:50 - July 09, 2025
رمز الخبر: 3500867
طهران _ اکنا: قال مسؤول منظمة القرآن والعترة في مؤسسة "البسيج" بطهران: "بالرغم من الأعمال المؤثرة التي قام بها المجتمع القرآني خلال حرب الـ 12 يوماً، وشهدنا فعاليات مثل إقامة حملات قرآنية أو إصدار بيانات، إلا أن التوقعات من المجتمع القرآني كانت أعلى بكثير مما رأيناه، وهذا الدور بحاجة إلى المراجعة."

وأشار إلى ذلك، "رحيم قرباني"، مسؤول منظمة القرآن الكريم والعترة الطاهرة في مؤسسة "البسيج" في طهران، في حديث لـ "إكنا"، حول هجوم الكيان الصهيوني على بلادنا وأداء المجتمع القرآني في هذا المجال."

وأشار إلى الآية 216 من سورة البقرة المباركة "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، قائلا: "إن الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً كانت مصداقاً للآية المذكورة."

وأضاف: "رغم أن الحرب تحمل أضراراً مادية ومعنوية متعددة، إلا أن بركات هذه الحرب كانت أكثر من أضرارها، فقد وفرت هذه الحرب ساحة وفرصة لكي يختبر كل أفراد المجتمع أنفسهم اختباراً حقيقياً، وبالطبع خرج الشعب الإيراني من هذا الامتحان ناجحاً ومرفوع الرأس."

أكدّ هذا الناشط القرآني قائلاً: "بالرغم من بعض الإجراءات اللافتة والفعالة التي شهدناها من قبل المجتمع القرآني في الميدان، إلا أنه لم تتحقق تلك الرسالة الخاصة التي كان من المتوقع أن يؤديها المجتمع القرآني في هذا المجال، ولم تلبِ الآمال والتوقعات."

واستطرد موضحاً: "إن المجتمع القرآني، بمن فيهم الأساتذة والرواد والنشطاء القرآنيون، لديهم علاقة خاصة مع القرآن، ويمتلكون معرفة وإلماماً وإشرافاً على آيات القرآن الكريم مقارنة بالأشخاص العاديين في المجتمع، ولهذا السبب يمكنهم أن يوضحوا الظروف والوضع القائم للناس بشكل أفضل."

4292796

captcha