
وأشار إلى ذلك، المحكم القرآني الإيراني "غلامرضا شاه ميوه اصفهاني" في حديث لـ "إكنا" حول ضرورة وجود الحكام الإيرانيين ضمن لجنة التحكيم بمسابقة ماليزيا الدولية
للقرآن الكريم.
وقال شاه میوه اصفهاني: "حسب علمي، فإن معهد جاكيم عند اختياره لحكام مسابقاته، يعتمد في الوقت نفسه على شخصية ومكانة الفرد وكذلك على بلد الحكَم، ولذلك عادة ما تتم دعوة شخصيات معروفة من دول بارزة مثل مصر، والسعودية، والأردن، وإندونيسيا، والمغرب وغيرها."
وأضاف: "رغم الأهمية الكبيرة ومكانة إيران البارزة في الساحة القرآنية في العالم الإسلامي، للأسف، ظلّ مكان حكامنا شاغراً في هذا الحدث الدولي لسنوات طويلة، ونأمل أن يستمر هذا الحضور من الآن فصاعداً."
وتطرق إلى أهمية مقعد التحكيم في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم، قائلاً: "النقطة المهمة هي الحفاظ على هذا المقعد في المستقبل، سواء كان هذا المقعد لي أنا أو لأي شخص آخر؛ يجب ألا يتم التصرف بطريقة تؤدي إلى فقدان هذا الموقع."
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يسبب وجود حكم إيراني تحديات لممثل بلدنا في هذه المسابقة، قال: "يجب أساساً أن يُبنى الأمر على عدالة جميع الحكام في جميع المسابقات، ما لم يثبت العكس. ولحسن الحظ، كنت دائماً أحاول أن أقيّم أداء القارئ في نفس المسابقة فقط، دون الالتفات إلى المعرفة السابقة بالمشاركين سواء في المسابقات المحلية أو الدولية."
وأكدّ: "سيصل كل من هو أحق من أي جنسية وبلد إلى حقه في المسابقة، ونظراً إلى أنه في مسابقات ماليزيا لا يتم الإعلان عن اسم المشارك أثناء التلاوة، فمن المفترض أن يتبع بقية الحكام نفس النهج."
هذا ويذكر أنه بعد حوالي عقدين، سيشارك "غلامرضا شاه ميوه أصفهاني"، الناشط والمدرس القرآني الإيراني ضمن لجنة تحكيم الدورة الخامسة والستين من مسابقات القرآن الکریم الدولية في ماليزيا.
ستقام المرحلة النهائية(الحضورية) لمسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بدورتها الخامسة والستين في الفترة من 2 إلى 9 أغسطس / آب 2025 م في مركز التجارة العالمي في كوالالمبور.
في هذه الدورة من مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم، سيشارك "محسن قاسمي"، القارئ الإيراني، كـ ممثل لإيران في فرع تلاوة التحقيق، ويتنافس مع قراء من دول أخرى.
4295836