وقال رئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق إن اطفال غزة يقتلون بآلة التجويع، والمحزن أن غزة محاصرة من جيرانها العرب، نعم غزة محاصرة من أبناء دينها وعروبتها،وسأل الشيخ الدكتور أين الشعب المصري؟ أين الأزهر الشرف، وفي قطاع غزة مليون جائع ومحاصر، بل أين العرب؟ صمتكم جريمة سوف تسألون عنها أمام الله والتاريخ.
وقال الدكتور ماهر عبدالرزاق إن أطفال غزة ليسوا مجرد أرقام في نشرات الأخبار، بل هم جزء من أمة تعدادها مليار مسلم، أهل غزة يمثلون اليوم كرامة كل الأمة وعزتها وهم عنوان للتضحية والثبات والايمان.
واستغرب رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" اللبنانية كيف أن العرب قدمت للأمريكي في أيام تريليون دولار، وهي اليوم تعجز أن تقدم لأطفال غزة شربة ماء وكسرة خبز، أهذه أمة حية أم ميتة.
وطالب الشيخ الدكتور بفتح الحدود والمعابر مع غزة وهذا واجب إسلامي وأخلاقي وانساني، وقال: نوجه نداء الى الشعب المصري الى الأزهر الشريف أن يتحمل المسؤولية الشريعة والأخلاقية وأن يتصرفوا مع جارتهم الصغرة غزة بمسؤولية وبفتح المعبر وإغاثة أهلها.
وأكد أن العرب والمسلمين يتحملون كل ما يحصل لأطفال غزة، وقال كفى حصار وتجويع لغزة يا عرب، اطفال غزة سوف يقضونكم أمام الله، والتاريخ لن يرحمكم ، ولتعلموا أنكم وصمة عار على جبين الأمة، إن لم يستيقظ ضميركم وتعودوا الى أمتكم.