أشار إلى ذلك، "علي مشعوف"، القارئ والمدرس القرآني، في حديث لوكالة الأنباء القرآنية الدولية "إكنا" حول دور المجتمع القرآني خلال فترة الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً وما تلاها من هدنة.
وأضاف علي مشعوف: "لا تزال جلسات القرآن الكريم التي يقيمها أساتذة مثل المفسر القرآني حجة الإسلام "الشيخ محسن قرائتي" تؤدي دورها وتؤثر في الجمهور رغم مرور عقود؛ من الضروري أن يقوم الأساتذة والوجوه القرآنية المعروفة، حتى في الظروف الحربية، بتشكيل حلقات شعبية للتآلف مع القرآن وشرح مفاهيمه من خلال الاستفادة من هذا الأسلوب التنفيذي."
إقرأ أيضاً:
وقال: "إنّ إقامة المحافل القرآنية في هذه الظروف تهدف إلى التآلف مع كلام الله، وتهدئة النفوس، وتعزيز الروح الاجتماعية، وطلب المغفرة للشهداء والضحايا في هذه الحرب".
وأضاف القارئ والمدرس الايراني للقرآن: "إن إقامة هذه المحافل من الواجبات البديهية للمجتمع القرآني، وهم أيضاً على وعي بهذه الرسالة."
وأردف علي مشعوف قائلاً: "بغض النظر عن هذا الدور المهم، فإن التلاوة لها وظائف متنوعة، وفي الظروف الحالية يمكن الاستفادة منها لتجاوز القلق والتوتر في المجتمع، لأن الناس في مثل هذه الظروف يحتاجون إلى بث الأمل وتعزيز الروح المعنوية أكثر من أي شيء آخر."
واستطرد مبيناً: "إن الآيات القرآنية التي تبعث الروح والتي تبشر المؤمنين بالنصر والفتح النهائي، يمكن أن تكون مصباح هداية في هذا الطريق الصعب."