
واضاف البيان: "تُحيي وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذكرى الشهيد العظيم والرفيق القديم للشهيد الحاج قاسم سليماني، وتقدم التبريكات والتعازي لسماحة قائد الثورة الاسلامية، والشعب الفلسطيني المقاوم ، وعائلة الشهيد هنية، وحركة حماس، وجميع فصائل المقاومة في فلسطين والمنطقة وجميع احرار العالم ، وتؤكد أن مسيرة الشهيد هنية وسائر شهداء المقاومة ستستمر بقوة حتى تحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من نير المحتلين وتحقيق حقه في تقرير المصير".
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية: "إن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران، أثناء وجوده ضيفًا رسميًا في حفل تنصيب رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ، يُعد جريمةً كبرى وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسيادة الوطنية وسلامة أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وأكد البيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد على شرعية نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير المصير ضد الاحتلال والفصل العنصري الذي يحكم أرض فلسطين التاريخية، تعتبر اغتيال نخب وقيادات الشعب الفلسطيني جزءًا من مخطط كيان الاحتلال الشرير للإبادة الاستعمارية للشعب الفلسطيني، وتؤكد على ضرورة إنهاء إفلات المجرمين من العقاب ومحاكمتهم ومعاقبتهم.
وأفادت وزارة الخارجية في البيان: "بعد مرور عام على جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للشيخ إسماعيل هنية، أصبح الطابع الإرهابي والإجرامي لهذا الكيان واضحًا للجميع اليوم اكثر من اي وقت مضى. إن استمرار الدعم العسكري والسياسي الشامل من قبل اميركا وبعض الدول الغربية الأخرى لهذا الكيان قد جعلها متواطئة وشريكة في الجرائم المرتكبة، وتُحمّلها مسؤولية دولية عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني.
وختم البيان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد عزمها على ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس ضد اعتداءات الكيان الصهيوني، تُشير إلى مسؤولية جميع الحكومات في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ووقف الإبادة الجماعية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية وفعالة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ومنع استمرار الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني."
المصدر: العالم