دبلوماسي إيراني في حديث لـ"إکنا":
مسيرة الأربعين؛ مصدر القوة الناعمة للأمة الإسلامية
طهران ـ إکنا: اعتبر دبلوماسي إيراني، مسيرة الأربعين الحسیني في مجال الدبلوماسية العامة واحدة من مصادر القوة الناعمة لإيران والأمة الإسلامية، قائلاً: "إن هذا التجمع الضخم قد أنشأ خطاباً مشتركاً بين المسلمين، مما يزيد من التضامن الإقليمي ويُفشل خطط الكيان الصهيوني لزعزعة استقرار غرب آسيا".
وأشار إلى ذلك، "محسن باك آيين"، الدبلوماسي والسفير الإيراني الأسبق في جمهورية أذربيجان، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، حول أهمية الأبعاد السياسية والدولية لمسيرة الأربعين هذا العام في ظلّ الحرب التي استمرت 12 يوماً وأزمة غزة.
وقال: "إن الاستفادة من تقليد مسيرة الأربعين في مجالين، الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية العامة، يمكن أن تحمل بركات وفوائد عديدة من هذه المناسبة الروحية والمعنوية."
وأشار إلى البُعد السياسي والدبلوماسية الرسمية لمسيرة الأربعين، مضيفاً: "إن تعزيز العلاقات الرسمية بين إيران والعراق هو نتيجة طبيعية ومتوقعة لهذه المسيرة، تمتلك إيران والعراق العديد من المشتركات للتعاون، ويظهر بوضوح نقطة التحول ورمز الوحدة بين الشعبين وكذلك وحدة المسلمين في العالم في مسيرة الأربعين الحسيني."
إقرأ أيضاً:
وأردف مبيناً: "في مجال الدبلوماسية العامة أو دبلوماسية الشعب لمسيرة الأربعين، يجتمع عدد كبير من الشعبين الإيراني والعراقي بجانب أتباع المذاهب الإسلامية من دول مختلفة، بأعراق ولغات متنوعة، تحت شعار (حبّ الحسين يجمعنا)."
إقرأ أيضاً:
وأردف مبيناً: "في مجال الدبلوماسية العامة أو دبلوماسية الشعب لمسيرة الأربعين، يجتمع عدد كبير من الشعبين الإيراني والعراقي بجانب أتباع المذاهب الإسلامية من دول مختلفة، بأعراق ولغات متنوعة، تحت شعار (حبّ الحسين يجمعنا)."
وأكدّ السفير الإيراني الأسبق في جمهورية أذربيجان: "إن مسيرة الأربعين في مجال الدبلوماسية العامة واحدة من مصادر القوة الناعمة للمسلمين التي تعزّز من تماسكهم واتحادهم"، مبیناً أن "مسيرة الأربعين اليوم ليست مقتصرة على الشيعة فحسب، بل يشارك فيها العديد من أهل السنة وحتى غير المسلمين."
وأضاف: "في مجال الدبلوماسية العامة، يمكن للأربعين أن يلعب دورًا مهمًا في مواجهة أعداء الإسلام من خلال تعزيز الحوار بين علماء الإسلام والمثقفين المسلمين الملتزمين وتعبئتهم للاستفادة من هذه القوة الناعمة. يمكن للمؤسسات مثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن تكون نشطة في هذا الحدث وتخطط للحوار والمفاوضات مع علماء العالم في مسار دبلوماسية الوحدة الإسلامية".
وأضاف: "في مجال الدبلوماسية العامة، يمكن للأربعين أن يلعب دورًا مهمًا في مواجهة أعداء الإسلام من خلال تعزيز الحوار بين علماء الإسلام والمثقفين المسلمين الملتزمين وتعبئتهم للاستفادة من هذه القوة الناعمة. يمكن للمؤسسات مثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن تكون نشطة في هذا الحدث وتخطط للحوار والمفاوضات مع علماء العالم في مسار دبلوماسية الوحدة الإسلامية".
الأربعين؛ خطاب مشترك بين المسلمين
وقال الدبلوماسي الإيراني الرفيع: "إن الحضور القوي والمتعاطف لشعوب ودول المنطقة في مراسم الأربعين الحسيني، رسالة قوية للكيان الإسرائيلي بأن مسلمي المنطقة وغرب آسيا متحدون في مواجهة المؤامرات ويدافعون عن شعائرهم الدينية والإسلامية".
وفي الختام، أكد محسن باك آيين على أهمية مراسم الأربعين هذا العام، وأضاف: "مسيرة الأربعين الحسيني لهذا العام فرصة ثمينة للمسلمين في العالم للتعاطف مع الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة الذي يعيش في ظروف صعبة بسبب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
أخبار ذات صلة
