وأشار إلى ذلك، "كريم دولتي"، مسؤول أمانة ترجمة القرآن الكريم والنصوص الدينية في المركز العالي للقرآن والعترة بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، حول نشاط هذه الأمانة في الدورة الجديدة.
وقال: "هذه الأمانة بدأت نشاطها في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للمیلاد في مجال تقييم ترجمة القرآن الكريم والنصوص الدينية الأصلية (نهج البلاغة والصحيفة السجادية وغيرها) ولا تزال مستمرة".
إقرأ أيضاً:
وأشار مسؤول أمانة ترجمة القرآن الكريم والنصوص الدينية في المركز العالي للقرآن والعترة بوزارة الثقافة الايرانية إلى أن هذه الأمانة هي المرجع الحكومي الوحيد المختص الذي يتولى تقييم ومراقبة ترجمات القرآن الكريم والنصوص الدينية.
وأضاف: "تمّ إعداد وتنظيم أرشيف متميز يضمّ معلومات عن المترجمين وترجمات القرآن الكريم في هذا المركز، ويتم تحديثه بشكل دوري سنوياً ليُعرض أمام الجمهور في معرض القرآن الكريم الدولي لتعريف الجميع به".
وأردف مبيناً: "في السنوات الماضية، ووفقاً لآراء الخبراء، قامت الأمانة بتصنيف الترجمات المتوفرة حسب المواضيع ووفقاً للفئة العمرية للمخاطبين، بحيث تمّ تحديد وتقديم الترجمات المناسبة للشباب والطلاب والعموم بشكل منفصل".
وحول عملية تقييم ترجمة القرآن إلى اللغة الفارسية واللغات الأجنبية منذ بداية العام الإيراني الماضي(مارس 2024 م)، قال: "لقد شهد هذا المسار نمواً ملحوظاً من حيث الكمية، حيث كان يتم في السنوات السابقة تقييم حوالي 20 إلى 50 ترجمة سنوياً، وكانت أكثر من تسعين بالمئة منها ترجمات فارسية؛ وقد ارتفعت هذه الأرقام تدريجياً لتشمل الترجمات إلى لغات أخرى أيضاً، وخلال الأشهر الستة الماضية، تم تقييم ما بين 40 إلى 50 ترجمة شملت القرآن الكريم كاملاً وأجزاء منه وبعض النصوص الدينية من قبل هذه الأمانة، حيث لوحظ تنوع في اللغات وتغير في شكل صفحات المصحف الشريف وأنماط الكتابة والتلوين الجديدة في هذه الترجمات الأخيرة."