وقال محمد حسين ساكت في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) حول أفكار ونشاطات السيد جمال الدين الأسد آبادي: يعتبر السيد جمال الدين من منشئي نهضة الصحوة في الإسلام المعاصر، الذي كانت جهوده بأسرها تهدف إلى نجاة الشعوب الإسلامية من مخالب الدول الإستعمارية.
وتابع قائلاً: كان تأثير السيد جمال البالغ في تنوير مصر الديني، فاستطاع أن يربّي تلاميذ كـ«محمد عبده» والأخير بصفته قام بتربية أشخاص كـ«رشيد رضا».
وأكد "ساكت" على أهمية نشاطات السيد جمال الثقافية قائلاً: قام السيد جمال بنشر مجلة «عروة الوثقي» التي كانت تعتبر في الحقيقة الناطقة باسم الصحوة في الدول الإسلامية؛ مازال ذكره باقياً في أذهاننا بسبب هذه الأعمال التي قام بها مع أنه كان عرضة للتهم والمضايقات و نفي من إيران ولكن لم يقنط من مواصلة أعماله و نشاطاته.
واوضح مؤلف كتاب «الفصاحة والشغف، ورق من الثقافة والحضارة الإيرانية »: ان كان السيد جمال يُري نفسه من أهل السنة من أجل الوحدة حتى لا يبدي الآخرون تحفظاً على تشيعه، واليوم تشاهدون في قاعة مكتبة إسكندرية الكبيرة رسماً جميلاً للغاية يتعلق بالسيد جمال الدين كأحد الثورويين و دعاة الحرية الدينيين الثلاثة في مصر.