يجب على المجتمع القرآني أن يعزّز صمود الناس بالاستناد إلى القرآن
وأشار إلى ذلك، "محمد هادي أمين ناجي"، رئيس جامعة "بيام نور" الايرانية، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية حول هجوم الكيان الصهيوني على إيران، وفترة الهدنة بعد هذه الهجمات، وواجبات المجتمع القرآني في هذه الظروف.
وقال: "إن المسلمين منذ صدر الإسلام وحتى اليوم، كانوا دائماً تجمعهم نظرة توحيدية واهتمام بجوهر الربوبية في جميع الأمور، وعند مواجهة المخاطر وساحات المعركة، يطلبون النصر والصمود من الله تعالى، وبما أنهم يعتبرون أنفسهم عبيداً لله تعالى، فإنهم يعتبرون جميع الأسباب والمسببات أيضاً جنوداً إلهيين في هذا الطريق".
إقرأ أيضاً:
وأردف قائلاً: "يجب خلال إقامة الجلسات والمحافل القرآنية أو تنفيذ الحملات الشعبية، تركيز الاهتمام على تعزيز المناعة الثقافية والنفسية لدى الناس من أجل زيادة صمود المجتمع، وذلك بالاستناد إلى تعاليم القرآن الكريم".
واستطرد قائلاً: "إن إقامة الجلسات القرآنية التي تُتلى فيها الآيات أو يتم فيها شرح الغزوات التاريخية للنبي (ص) التي لم تكن دائماً مقرونة بالنصر والفتح، بل كانت أحياناً موضع ابتلاء وامتحان للمسلمين، لن تخلو من الفائدة".
وأكد محمد هادي أمين ناجي: "إن الحرب والمقاومة والمعركة كانت دائماً محفوفة بالصعوبات والنقائص، وإن مسؤولية مختلف قطاعات الدولة هي تقليل الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن الحرب، وفي هذا السياق ينبغي اتخاذ إجراءات فعّالة لتعزيز روح الشجاعة لدى مختلف شرائح المجتمع."
