وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) ان المدرس فی المستوی الأعلی بالحوزة العلمیة ومستشار قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة فی موضوع الفقه، حجة الإسلام والمسلمین محمد حسین فلاح زادة، أشار الی ذلک فی کلمة له فی المؤتمر الثانی لدراسة مدی إنطباق العلوم الطبیة مع القواعد الشرعیة.

وقال ان الحیاة الطیبة ترتبط بشرطی الإیمان والعقیدة والعمل الصالح لأن حیاة الإنسان لاتنحصر فی هذه الدنیا ولیست فقط هذه الحیاة المادیة إنما للإنسان حیاة أخری لاتتحقق من خلال الأکل والحرکة إنما للإیمان والعمل الصالح دور أساسی فیها.

وأکد ان أساس الإیمان هو العقیدة الصادقة مضیفاً ان عمل الإنسان أساسه العقیدة والإیمان وکما قال الإمام علی بن ابی طالب (ع) فإن البصیرة والعلم والوعی والمعرفة من جانب والإلتزام بالقواعد الشرعیة من الجانب الآخر شرطین أساسیین للعمل الصالح وأی مبادرة بحاجة الی هذین الأساسسین.

وأشار حجة الإسلام والمسلمین فلاح زادة الی ضرورة إکتساب العلم والمعرفة الخاصة بأی مجال من جهه والمعرفة بالقواعد الفقهیة المرتبطة بهذا المجال من الجهه الأخری قائلاً ان الإمام الصادق (ع) قد اعتبر الطبیب الحاذق والبصیر من ضروریات المجتمع أی الطبیب الحاذق والمحترف والموثق.

وتطرق الی دائرة القواعد الشرعیة فی الطب مبیناً ان هذه الدائرة لاتنحصر ولا تتحدد ولذلک إضافة الی المواضیع السابقة ومنها نظر الطبیب الی جسم المریض من الجنس المخالف ولمسه هنالک مواضیع ظهرت حدیثاً ومنها إهداء الأعضاء وزرع النطفة والتلقیح الإصطناعی ومخازن الجنین وغیرها حیث ستدرس فی هذا المؤتمر.

وأکد حجة الإسلام والمسلمین فلاح زادة ان هنالک نوعاً من البناء المستخدم فی بناء عمارات المستشفیات والمراکز العلاجیة لایتیح للمراجعین مجال العبادة حیث فی البعض منها لا یمکن تشخیص القبلة ولیس فیها مکان لإقامة الصلاة وهذه الأمور یجب دراستها.

1310423