العربیة؛ ذئب صهیونی یرتدئ لباس الإسلام
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) ان القرن الـ21 هو عصر الإعلام ولا شک ان الدولة التی تتفوق فی هذا نشاطها الإعلامی ستکون أکثر قدرة علی تحقیق النصر فی مختلف المجالات ولذلک تعمل القنوات الإخباریة طوال الـ24 ساعة علی تأطیر الرأی العام.
والمهم هنا هو موقف القنوات الأخباریة الغربیة والقنوات الإسلامیة من أحداث العالم خاصة مستجدات الشرق الأوسط وعلی الرغم من ان القنوات الغربیة تسعی الی اتخاذ توجهات مخالفة للمصالح الإسلامیة وتتبع الی سیاسات "البیت الأبیض وتل أبیب" اذ ان هناک قنوات تعمل علی نقل الواقع دون تأطیره ومنها یمکن الإشارة الی قناة "یورونیوز" الأوروبیة.
ومن هذا المنطلق اذا قمنا بمقارنة القنوات التی تعمل تحت رایة الإسلام ومن أهمها قناتا "الجزیرة" و"العربیة" فإن النتائج التی سنتوصل الیها من هذه المقارنة ستدهشنا حیث سنجد خیانة کبیرة من هاتین القناتین ضد مصالح المسلمین.
ان قناة یورونیوز التی لها مشاهدون فی 135 دولة من جمیع أنحاء العالم قد إشتهرت بسبب أخبارها الوثائقیة التی تبث طوال الیوم وان هذه القناة التی تتخذ من مدینة "لیون" الفرنسیة مرکزاً لها تعد القناة الأکبرعلی مستوی أوروبا من حیث عدد المتابعین لها.
وفی نفس الوقت اذا قمنا بشرح تاریخ وعمل قناة العربیة یجب القول انها القناة التی بدأت عملها منذ العام 2003 بدعم سعودی وبمیزانیة قدرها 300 ألف دولار وبدأت بثها باللغة العربیة ولکنها تغطی الأخبار علی موقعها الإلکترونی باللغات الإنجلیزیة والعربیة والفارسیة والأردیة.
ومن الملفت فی تغطیتها للأخبار باللغة الفارسیة علی موقعها الإلکترونی نهجها العدائی تجاه ایران حیث لا تقوم بتغطیة الأخبار الثقافیة والإجتماعیة إنما تنقل الأخبار السیاسیة عن الساحة الإیرانیة دون الأخبار الأخری وتسعی الی تصویر الأجواء الداخلیة الإیرانیة أجواء تعانی من عدم الثبات وغیر محکمة.
حیث لا یمکن العثور علی خبر واحد فی موقعها الإلکترونی حول الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة یضم رأیاً إیجابیاً حول هذه الدولة حیث ترهب بأخبارها القارئ الذی لم یعرف ایران ولا یقیم فیها لأنها تصور ان إیران جزء من الحرب الباردة.
