وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قال "سامی القمزی" نائب رئیس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبی للإعلام أن المرکز الجدید الذی سیعمل تحت مظلة مؤسسة دبی للإعلام مستفیداً من البنیة التحتیة المتطورة لشرکة مسار للطباعة والنشر واعتمادها لأعلى معاییر الجودة العالمیة، وذلک للحفاظ على المصحف الشریف من الطباعة العشوائیة فی المطابع غیر المعتمدة وغیر المؤهلة، فضلاً عن اعتماد أعلى معاییر الشفافیة فی جمیع مراحل إعداد وتنفیذ طباعة المصحف الشریف واستمرار العمل على تطویر مواصفات طباعته وفق أعلى المعاییر المعتمدة، مشیراً فی الوقت نفسه، إلى استمرار العمل مع شرکاء المؤسسة الإستراتیجیون کجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم، ودائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری، والجمعیات الخیریة داخل دولة الإمارات العربیة المتحدة وخارجها، من أجل توفیر خدمات متکاملة تغطی جمیع مراحل إعداد وطباعة المصحف الشریف، إبتداء من التخطیط ومراقبة النص إلى التصویر والتدقیق إلى خطوط الطباعة والتجمیع ومراقبة الجودة.
بدوره تحدث "فیصل بن حیدر"، المدیر التنفیذی لقطاع الطباعة والتوزیع فی مؤسسة دبی للإعلام، عن أهمیة إطلاق مرکز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشریف، والذی یعد الأول من نوعه على مستوى العالم فی تقدیم خدمات طباعة المصحف الشریف لجمیع الدول الإسلامیة بکافة الخطوط والقراءات، کما یعتبر الأحدث والأکثر تطوراً من ناحیة الطاقة الإنتاجیة التی من المقرر أن تصل فی المرحلة الأولى إلى طباعة نحو 6 ملایین مصحف فی العام الواحد، بمعدل نصف ملیون مصحف شهریاً.
وذلک وفق أحدث تقنیات التجهیز الطباعی والتصویر ومراجعة وتدقیق صفحات المصحف الشریف، مع مراعاة إرتفاع دقة الإنتاج ومعاییر الجودة ضمن بیئة تنافسیة تساهم فی توفیر التکلفة والزمن، قائلاً إن القطاعات المستهدفة فی المرحلة الأولى، تستهدف طباعة مصحف الشیخ خلیفة بن زاید، ومصحف الشیخ مکتوم بن راشد، إلى جانب طباعة المصحف الشریف لجمیع الدول الإسلامیة، ومصاحف الجمعیات الخیریة ودور النشر وغیرها.
المصدر: البیان