وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الشیخ سلمان فی خطبة الجمعة، ان هذا لیس حدیثاً للمعارضة وإنما حدیث من أعلى هیئة أممیة متواجدة وعن طریق المقرر الخاص بحریة المعتقد الدینی، والإجراء الذی سبق الإبعاد وشمل 31 من المواطنین المعارضین أیضاً ینصب فی نفس التقییم عند المقرر الخاص بالشؤون الدینیة.
ورأى أن مبررات سحب الجنسیة، لم تکن منطقیة أومقبولة وجاءت صادمة إلى عقلیة المجتمع الإنسانی منتقداً تجرید الناس من حقها فی المواطنیة بمبررات واهیة وقال: هذا أمر کان بالإمکان أن یحدث قبل قرن أو قرنین من الزمان، أما الآن غیر ممکن، لکنه فی نفس الوقت یُعری هذا النظام.
ویشار الى أن البیان الصادر عن الداخلیة البحرینیة یشیر فی حیثیاته الى انه اکتشف بان الشیخ النجاتی وکیل للمرجعیة الدینیة ویستلم الخمس؟!
وانتقد الشیخ سلمان ما وصف بالبیان وما جاء فیه وقال: أی شیء اکتشفتم؟ هذا هو دیننا من قبل مجیء آل خلیفة، ان اصدار مثل هذا البیان یجرم وجودنا وذاتنا، ونحن سنربط بمرجعیتنا وسنسلم خمسنا لوکلائنا وکنا هکذا وسنستمر.
واضاف: ان ارتباط اتباع اهل البیت(ع) بمرجعیتهم ولیس هم فقط، بل ارتباط السنة بمرجعیتهم، ارتباط الیهود بمرجعیتهم، ارتباط المسیحیین بمرجعیتهم، ارتباط البوذ بمرجعیتهم، ارتباط السیخ بمرجعیتهم ارتباط کل أهل عقیدة بمرجعیتها، مسألة عقائدیة لا أحد یحدها فی العالم، لیست قابلة للنقاش.
واشار فی جانب آخر من کلمته الى الشکوى التی قدمتها مصر لایقاف بث قنوات مخلة فی البحرین وقال: یبدو أن النظام على طریق إنجاز آخر على غرار إنجازات مدن الخطایا، وهذا الأمر لا یتعلق بموقف سیاسی بقدر ما یتعلق بموقف دینی أخلاقی یتحمل جمیع أهل البلد الوقوف بوجهه والعمل على إنهائه.
وفی جانب آخر من خطبته، أکد السلمان على سلمیة الحراک الشعبی المطالب بالدیمقراطیة والحریة والمساواة والعدالة وقال: سنستمر فی حراکنا بلا هوادة حتى ننتزع حقوقنا کبشر. ستستمر لأن مبررات انطلاقها موجودة وتترسخ أکثر فأکثر والقناعة فیها تترسخ أکثر فأکثر.
وحمل النظام المسؤولیة الاکبر عن دائرة العنف لأنها کانت ولازالت ترفض الإستجابة إلى المطالب التی قالت هی عنها -والملک قال- أنها مطالب مشروعة.

المصدر: الوفاق