وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تواصل المؤسسة العامة للحیّ الثقافی "کتارا" فی قطر، فعالیات مهرجانها الرمضانی تحت شعار "القرآن والفلک" حیث افتتح أول أمس الأربعاء کلّ من الدکتور خالد بن إبراهیم السلیطی، المدیر العام للمؤسسة العامة للحی الثقافی کتارا والدکتور الفلکی خالد عبد الله السبیعی، معرض القرآن والفلک فی العاصمة القطریة "الدوحة".
ویحتوی المعرض على 64 لوحة تضم 94 آیة قرآنیة من الذِکر الحکیم تتناول الظواهر الفلکیة وإعجاز الله سبحانه وتعالى فی الخلق، مرفقَة بترجمة إلى الانجلیزیة.
وقد برهنت هذه الآیات على إعجاز القرآن فی ذِکْرِ خلق الکون والکواکب والسماء وکل ما یتعلق بالفلک، ممّا سیرسخ لدى الزائر، سواءً کان مسلما أو غیر مسلم، القناعة بعظمة القرآن الکریم ودقته العلمیة فی وصف الکون حیث أتى بحقائق أثبتها العلم الحدیث وهو ما یؤکد أنّ القرآن الکریم هو کتاب الله المنزَّل من السماء لکلّ البشر فی کلّ زمان ومکان.
کما احتوى المعرض على مجموعة من المصاحف متفاوتة الحجم یعود تاریخها إلى أکثر من مئتی سنة مضت أی تقریبا إلى حقبة الحکم العثمانی.
وفی هذا السیاق، قال الدکتور خالد بن إبراهیم السلیطی، المدیر العام للمؤسسة العامة للحی الثقافی کتارا: یقدم هذا المعرض مجموعة من الآیات القرآنیة التی تتحدث عن الفلک وما یتصل به من ظواهر کونیة کالخسوف والکسوف واللیل والنهار و ریان الکواکب فی هذا الکون الفسیح..کلّها آیات عظیمة على إبداع الخالق سبحانه و تعالى.
وقد أردنا من خلال هذا المعرض التذکیر بأن القرآن کتاب لکل زمان ومکان،هذا الکتاب المنزّل منذ أکثر من 1400سنة قد أخبر عن حقائق فلکیة وعلمیة توصّل العلم الحدیث الیوم إلى إثباتها بعد سلسلةٍ من الأبحاث".

المصدر: بوابة الشرق