وأعلن عن ذلک الأمین التنفیذی للمؤتمر فی دورته الحادیة عشر، الشیخ محمد علی موسوی نسب، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة العالمیة (إکنا) مبیناً ان هناک أربعة محاور سوف تناقش فی مؤتمر المهدویة لهذا العام حیث یضم کل محور عدة مواضیع.
وقال ان المؤتمر فی محوره الأول یناقش تصنیف النظریات فی إنشاء التعالیم الإسلامیة للحضارة ودراسة العوامل الغیر مادیة فی إنشاء الحضارات، ودور الإرادة البشریة فی إنشاء الحضارة.
وأضاف ان المحور الثانی لهذا المؤتمر یتکون من عدة مواضیع منها القدرات الثقافیة والحضاریة التی تتضمنها المهدویة ووظیفة التوجه الثقافی والحضاری للنظریة المهدویة ودور النظریة المهدویة فی إحیاء الثقافة والحضارة الإسلامیة وممیزات التجوه الحضاری للنظریة المهدویة.
واستطرد قائلاً ان المحور الثالث یضم مواضیع عدة وأهمها قدرات الأمة الإسلامیة فی تفعیل دور المهدویة ودور الثورة الإسلامیة فی ایران فی تفعیل دور الثقافة والحضارة المهدویة ودراسة دور اللنظریة المهدویة فی التطورات والحرکات الثقافیة.
وبین الشیخ موسوی نسب ان دور الإستراتیجیات والحلول الثقافیة فی تحقیق الحضارة الممهدة، والإستراتیجیات السیاسیة والإجتماعیة التی تحقق الثقافة والحضارة الممهدة والإستراتیجیات الإقتصادیة الممهدة تشکل المحور الرابع الذی سوف یناقش فی هذا المؤتمر.
وأوضح مؤتمر المهدویة الدولی سوف یقام ینایر القادم مبیناً انه یستقبل المقالات والنصوص للمشارکة فی العلمیة حتی شهر قبل تنظیم المؤتمر وان المقالات التی تناقش المواضیع المشار الیها فی إطار المحاور الأربعة سوف تقبل فی المؤتمر.
وختم موسی نسب حدیثه بالقول ان المقالات المقبولة من قبل الأمانة سوف تتم دعوة مؤلفیها لإلقاءها فی المؤتمر کما تتم طباعتها ونشرها ضمن المقالات المقبولة من قبل أمانة المؤتمر.