وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد ذلک المرجع الدینی، آیة الله العظمى الشیخ ناصر مکارم الشیرازی، أمس الاثنین 24 نوفمبر الجاری خلال استقباله جمعاً من علماء الدین السنة المشارکین فی المؤتمر العالمی المنعقد تحت عنوان "خطر التیارات المتطرفة والتکفیریة من منظار علماء العالم الاسلامی" بمدینة "قم" الایرانیة.
وشدد على ضرورة أن یشکل المؤتمر المنعقد فی مدینة قم حول خطر التیارات المتطرفة والتکفیریة، بدایة للجهود الرامیة الى اقتلاع جذور الفکر التکفیری على صعید العالم.
وأشاد بمشارکة علماء أهل السنة بهذا المؤتمر وقال: ان وحدة الرأی بین العلماء المشارکین فی المؤتمر رغم اختلاف الجنسیات والمذاهب بشأن مکافحة الفکر المنحرف والتکفیری، تحظى بالاهمیة.
وأضاف: لقد شهدنا تقارب وجهات النظر بین علماء الدول الاسلامیة المختلفة فی مجال التیارات التکفیریة وضرورة التصدی لها.
واوضح أن جمیع المشارکین أکدوا صون وتقویة الوحدة بین المسلمین کسبیل لمواجهة التکفیریین وقال: لا ینبغی تحدید فترة المؤتمر بهذین الیومین، بل یجب أن یشکل بدایة للجهود المبذولة لاقتلاع جذور الفکر التکفیری على صعید العالم.

http://iqna.ir/fa/News/2611255