وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال السید علی فضل الله ان ظاهرة العنف الحالیة التی تحاول إلصاق عنوان الإسلام بأفعالها لیست وحیدة فهناک حالات مماثلة ظهرت فی الأدیان والتیارات الفکریة الأخرى.
وقال السید فضل الله فی حدیث له الاثنین إن مسؤولیتنا جمیعا أن نکون دعاة للسلام الذی هو روح الدیانات والذی أراده الرسل والأنبیاء أن یعم العالم، وأکد أن ظاهرة العنف التی تتصاعد فی المنطقة والتی تلبس لبوس الدین لا تمثل الإسلام فی عمقه وأصالته.
وحذر السید فضل الله من أن المرحلة التی تمر بها المنطقة عموما هی مرحلة صناعة الفتن سواء على المستوى المذهبی أو الطائفی وحتى السیاسی، ولفت الى ان علینا الاستمرار فی السعی لتوحید رأی الأکثریة الساحقة من أتباع الدیانات السماویة التی ترفض التقاتل والتنازع باسم الدین، وتنشد المحبة والسلام.
وأشار السید فضل الله الى احتضان المسلمین للمسیحیین طول التاریخ الإسلامی، وشدد على رفض ان تکون الصورة التی یقدمها المتطرفون هی صورة الدین، واکد ان الاختلاف فی النظرة لا ینبغی أن تدفعنا إلى التقاتل.

المصدر: المنار