أشار الی ذلک رئیس المجلس الثقافی لمکتب الرئاسة فی ایران، الشیخ "سید رضا أکرمی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض شرحه لرسالة قائد الثورة الإسلامیة التی وجهها الی الشباب فی أوروبا وأمریکا الشمالیة.
وطالب الشباب الإیرانی بقراءة هذه الرسالة والعمل علیها مبیناً ان رسول الله (ص) قد أوصانا جمیعاً بالتمسک بالقرآن الکریم والعترة الطاهرة لمعرفة حقیقة الدین لأنهما المصدران الأساسیان للدین.
وأضاف ان الأمر الآخر هو ان الغرب قد أطلق حملة لنشر الإسلاموفوبیا والشیعة فوبیا والإیرانوفوبیا وقد أصبح یعرف الإسلام دین عنف وتحجر وتشدد من خلال وسائلهم الإعلامیة.
واستطرد الشیخ أکرمی قائلاً ان وفق هذا الواقع قد وجه قائد الثورة الإسلامیة رسالة الی الشباب هناک طالبه فیها بأخذ الدین الإسلامی من مصادره الصحیحة لیس من الوساطات والمجموعات الإرهابیة.
وأوضح رجل الدین الإیرانی والمسئول الحکومی ان الإسلام دین إجتهاد ویتبع للزمان والمکان وأساسه القرآن والسنة والسیرة ولذلک اذا قمنا بتعریف الدین الإسلامی بهذه الطریقة ووفق هذه المعاییر لا تبقی تسائلات عن هذا الدین فی فکر الشباب الغربی.