وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه رأى الدکتور محیی الدین عفیفی، الأمین العام لمجمع البحوث الإسلامیة بالأزهر، أنه من الضرورى الکشف عن حقیقة الأمور، من خلال ما یتم ترویجه باسم الإسلام، من الجماعات الإرهابیة والتکفیریة، وعلى رأسها تنظیم "داعش" التکفیری الارهابی.
وأضاف عفیفی، خلال مداخلته الهاتفیة، أمس السبت 11 ابریل / نیسان الجاری، مع برنامج "صباح أون" على فضائیة "ontv"، أنَّ مشاهد الإرهاب التی ترتکب هذه الجرائم، شوَّهت صورة الإسلام فی أذهان الغرب، مع تنامی ظاهرة "الإسلاموفوبیا" لعدم قدرة المواطن الغربی على الفصل بین حقیقة تلک التنظیمات الإرهابیة، والإسلام کدین یدعو للسماحة والتعایش السلمی، ویحافظ على مقاصد الشریعة، وحمایة الأنفس البشریة والأعراض.
وتابع: "نحن بحاجة لتصحیح الصورة الذهنیة السلبیة للإسلام فی الغرب، والتی رسَّختها تلک الجماعات، من خلال شرعنة هذه الممارسات الإرهابیة".
المصدر: التحریر نیوز