وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال وزیر الشؤون الدینیة والأوقاف فی الجزائر، محمد عیسى، أنه تم دعوة 66 دولة إسلامیة وعربیة للمشارکة فی هذه المسابقة، منها 10 دول لیست من منظمة التعاون الإسلامی التی تتواجد بها الأقلیات المسلمة مثل روسیا، وکندا، والفلبین، والهند.
وأضاف الوزیر أنه تم لحد الآن استجابة 45 دولة للدعوة  ومن المنتظر أن یصل عدد المشارکین فی مسابقة الجزائر الدولیة الى 50 دولة، مشیراً الى ان الجزائر تتمیز بالمصداقیة فی تنظیم مثل هذه المنافسات الدینیة.
وفی هذا السیاق، انطلقت أمس الاثنین الأول من شهر یونیو / حزیران الجاری، فعالیات تصفیات المسابقة الوطنیة لجائزة الجزائر الدولیة لحفظ القرآن الکریم وتفسیره وتجویده، بدار الإمام بالجزائر العاصمة.
وتخص هذه المسابقة التی أشرف على انطلاقها وزیر الشؤون الدینیة والأوقاف فی الجزائر، محمد عیسى، فئة الشباب الذین تتراوح أعمارهم ما بین 20 لغایة 25 سنة، حیث سیتم اختیار عشرة متسابقین منهم فی المرحلة الأولى.
وسیعقد اجتماع مغلق بدار الإمام لإختیار أفضل متسابق من حیث تطبیق قواعد تجوید القرآن وتفسیره، حیث سیمثل الجزائر فی المسابقة الدولیة للقرآن الکریم فی شهر رمضان المبارک.
کما تشمل هذه الدورة من المسابقة فئة صغار حفظة القرآن (أقل من 15 سنة) یختار منهم الثلاثة الأوائل لتکریمهم بجوائز فی الـ27 من شهر رمضان المعظم.
وفی معرض رده على سؤال حول إقامة المسابقات القرآنیة بشهر رمضان المبارک، أرجع وزیر الشؤون الدینیة والأوقاف فی الجزائر ذلک لکون القرآن الکریم أنزل فی هذا الشهر المبارک وأن النبی(علیه الصلاة والسلام) راجعه مرتین مع جبریل علیه السلام.
أما بشأن قفة رمضان فقد أعتبرها السید محمد عیسى مساعدة استباقیة وأن قطاعه سیکون حاضراً فی هذا العمل الخیری وکذلک قبل عید الفطر من خلال الزکاة، مبیناً فی نفس الوقت ان هناک 600 ألف عائلة فی حاجة الى الزکاة. 

المصدر: الشروق اون‌لاین