وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال الحافظ الصيني: إن حلقات القرآن بجدة بمجرد رؤيتها في المساجد تجذبك للانضمام إليها، مبيناً أن كل من يعتذر عن حفظ القرآن لضيق الوقت أو للانشغال بالأمور الحياتية ليس إلا واهم، فالقرآن ميسر لقوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) وأكبر دليل على ذلك هو إتقان الأعاجم للحفظ رغم عدم معرفتهم للغة العربية، ومما يسهل الحفظ هو وضع جدول خاص لوقت الحفظ وكمية الصفحات، والجدية سوف تؤتي ثمارها.
ويحفظ "محمد" الذي قدّم شكره لله ثم لوالديه ولمعلمه في حلقات الثنيان يومياً ما لا يقل عن 8 صفحات ويراجع نصف جزء من القرآن، منوهاً أن حلقات الثنيان ذللت له كافة العقبات، في حين يذكر أنه يسعده سماع القرآن بصوت القارئ الكويتي فهد الكندري.
وعن المسلمين في الصين؛ أوضح محمد أبو الميتي أن شهري رمضان وذي الحجة وأيام العيد هي فترة وهج الحياة للمسلمين الصينيين حيث تتزين البيوت ويعيش الناس فترة عيد وأجواء إيمانية لا نظير لها.
المصدر: صحيفة سبق الالكترونية