وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، انتشر الهاشتاج خلال الساعات القليلة الماضية بشكل كبير على تويتر وفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لزيادة الوعي حول الحجاب وتعزيز التسامح وتقبل الآخرين له.
ويعد الهدف الرئيسي للدعوة هو دفع كل المتضامنين لإرتداء الحجاب، ووفقًا لمنظمة المبادرة وتدعى ناظمة خان، وهي من أطلق هذه المبادرة عام 2013 قالت "من أجل القضاء على الكراهية في العالم يجب أن نتعلم أن نتقبل الآخرين وكل اختلافاتهم.. لذا يا اخواتي عندما تخترن ارتداء الحجاب في هذا اليوم تضامنا مع النساء المسلمات فأنتن تساعدن في التصدي للتمييز الذي تتعرض له النساء المحجبات، ولكن أهم من ذلك ستعرفن أن تحت الحجاب هناك إنسان وقلب وروح مثل أي شخص آخر".
وهذه هي السنة السادسة على التوالي التي تتقدم فيها ناظمة خان بمثل هذه الدعوة التي تبدو وأنها تلاقي ترحيبا لدى البعض؛ حيث ظهر تفاعل مع الهاشتاج الذي أطلق بعدد من اللغات.
واغتنمت عدد من النساء المحجبات هذه الفرصة للتذكير بسبب اختيارهن ارتداء غطاء الرأس، مثل سارة التي كتبت: "أنا مسلمة ولم يجبرني أحد على ارتداء الحجاب. الحجاب بالنسبة لي هو أكثر من قطعة قماش لتغطية شعري، إنه هويتي وحقي. أشكر جميع من يدعمونني بالفعل".
ولكن قوبلت هذه المبادرة بانتقادات عدة، حيث رأى البعض أن القوة تكمن في "تحدي الحجاب" لا الدعوة لارتدائه. فمثلا، غردت شويتا شوهان - وهي من الهند - قائلة: "لكل من يحتفل بيوم الحجاب العالمي، أقول إن الحجاب قطعة قماش فقط يمكنكم شراؤها وبيعها وليس لها علاقة بالتواضع والتحفظ.. النساء اللواتي يرتدين الحجاب لسنا قويات، بل القويات هن اللواتي يتحدونه".
المصدر: صدى البلد