وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يلتقي الابناء من جيل 7 سنوات فما فوق في المركز ليحفظوا سوراً من القرآن الكريم، بالاضافة الى تلقي دروس تربية واخلاق.
وقال الشيخ ضياء الدين أبو أحمد: ابناؤنا اليوم بامس الحاجة الى تعاليم القرآن التي هجرها الابناء، وأصبحوا يحفظون الكثير من الاغاني وتفاصيل المسلسلات وغير ذلك ويجهلون اقل العلوم التي تتعلق بالقرآن، وفوقها حاجة الابناء الى التوجيهات النبوية في التربية والاخلاق، لاننا نرى المجتمع يهوي الى واد سحيق من المخدرات والعنف والقتل والسرقات وقلة الادب والاحترام، الامر الذي يدفعنا لنقول كفى بنا القاء اللوم على الاخرين ولنأخذ جانب التربية نجعله جزئا من حياة ابنائنا.
هذا ويذكر أن الناصرة تعدّ من أهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في لواء الشمال في منطقة الجليل، وتبعد عن القدس حوالي 105 كم إلى الشمال. أصبحت المدينة بعد النكبة عام 1948 مركزًا إداريًا وثقافيًا والمركز الرئيسي لعرب 48 في إسرائيل.
المصدر: panet.co.il