وأشار الی ذلك، ممثل الجمعیة الإسلامیة فی الصین "شمس الدین مین تشانغ" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن مستوی الحریة التی تمنحها السلطات الصینیة الی المواطن المسلم.
وقال ان المسلمین ینعمون بحریة فی الصین واصفاً تقاریر الإعلام الغربی عن وضع المسلمین فی الصین بالغیر حقیقی.
وتطرق الی تعایش المسلمین بسلام مع سائر الأقلیات في الصین قائلاً: ان هناك أتباع دیانات أخری یعیشون فی الصین الی جانب المسلمین وهم أتباع البوذیة والطاوية، والمسیحیة.
وفیما یخصّ تقاریر الإعلام الغربی عن المضایقات التی یتعرض الیها المسلمون في الصین، قال: ان المسلمین في الصین یتمتعون بکامل الحریة في الذهاب الی المساجد وأداء طقوسهم الدینیة.
وأضاف أنه في بعض الأحيان توجد مشاكل مثل الإرهاب والتطرف في مقاطعة "شينجيانغ" الصينية كما توجد مثل هذه المشاكل في جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن معظم هذا يحدث لأسباب سياسية غير دينية، كما ينبغي على القادة والعلماء المسلمين التدقيق في هذا الأمر ومحاولة توجيه المسلمين لتجنب الانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
وقال ممثل الجمعية الاسلامية الصينية: "لدينا خبرة جيدة في الصين والحضارة الصينية في التعايش مع الأديان الأخرى. من المهم للغاية أن نعيش في سلام مع بقية العالم وأن السلام يمكن أن يكون له مستقبل أفضل لجميع البشر والعالم. بغض النظر عن دين الآخرين، من المهم حماية الأرض والمجتمع الإنساني".