وأوضح مدير العلاقات العامة بالكنيسة الأرثوذكسية بغزة، كامل عياد، أن "هذه السنة غريبة علينا كفلسطينيين وعلى العالم أجمع بالنسبة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة، التي تأتي في ظل جائحة كورونا، التي فرضت علينا العديد من الإجراءات مثل؛ التباعد الاجتماعي وعدم تنظيم الاحتفالات العامة والزيارات".

وأكد عياد في حديثه لـ"عربي21"، أن "الكنائس في غزة مغلقة، كحال المساجد والمطاعم وغيرها، بسبب جائحة كورونا العالمية"، موضحا أن "الاحتفالات ستقتصر على المعايدة عبر الهاتف، والاحتفال داخل المنازل مع العائلة فقط".

وأشار إلى أن "الكنائس ستبقى مغلقة، ولا مجال لفتحها في ظل تفشي الوباء"، منوها إلى أن "هناك حزنا وغصة في القلوب؛ لأننا في مثل هذا الوقت من كل عام نتجهز من أجل السفر إلى القدس أو بيت لحم، للاحتفال بأعياد الميلاد وزيارة الأقارب، لكننا حرمنا من هذا الأمر هذا العام بسبب كورونا".
 
ولتفادي هذه الأجواء الصعبة ومساهمة في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، ذكر مدير العلاقات العامة بالكنيسة، أنه قام بوضع شجرة الميلاد في منزله، بعد أن تم تزينها "بزينة الميلاد المجيد، وترتيب المنزل وإحضار شكولاتة الميلاد لإدخال البهجة على قلوب أطفالنا".

وفي حديث يعكس مدى الحزن، أوضحت الفلسطينية اللاجئة نظر الدلو، من سكان رام الله بالضفة الغربية المحتلة في حديثها لـ"عربي21"، أنه "لا وجود للعيد في هذا العام".

وأوضحت أن "الكنائس مغلقة في الضفة، مع فرض منع التجوال يومي الجمعة والسبت بسبب كورونا، ومراسم الصلاة والطقوس تقام في البيوت فقط، وكل واحد منا يحتفل مع عائلته في بيته".

المصدر: عربي 21