وأشار إلی ذلك، نائب المجلس الأعلی للقرآن في إیران، "سيد علي سرابي"، في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إننا رغم المشاکل والصعوبات التي نعاني منها إذ أن مجتمعنا یسیر نحو التأسیس للقیم القرآنیة وتنظیمها.
وأضاف إنه لا مقارنة بین النشاطات القرآنیة وتنمیة الثقافة القرآنیة والقرب من کتاب الله والتعلیم القرآني وشرح تعالیم کتاب الله الحالیة وما کان علیه المجتمع الإیراني قبل الثورة الإسلامیة مؤکداً أنه قد حصل تطور کبیر.
وأردف قائلاً: إن الأساتذة والمدرسین القرآنیین کانوا یلجئون إلی البیوت لتعلیم القرآن الکریم قبل انتصار الثورة الاسلامية الايرانية ولکن الیوم أصبحنا في وضع مختلف حیث توجد حالياً الكثير من المؤسسات والمدارس لتعلیم القرآن على مستوى البلاد.
وإستطرد سيد علي سرابی قائلاً: علی سبیل المثال کان المفسر القرآني الايراني الكبير "العلامة الطباطبائي" یقیم ندوات قرآنیة قبل الثورة الاسلامية ولکن الیوم یقوم طلابه بتنظیم ندوات قرآنیة في شتی بقاع الدولة الإسلامیة.