تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للمهدوية في إیران
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئیس المجمع الإستراتیجي للفکر المهدوي الشیخ "کاظم صدیقي" ورئیس كتلة المهدویة في منظمة الدعوة الإسلامیة "محمد مهدي زاهدي"، وأمین المؤتمر الدولي الثالث للنشطاء المهدویین "محمد علي کریمي".
وقال کریمی إن المؤتمر سیقام علی المستوی الدولی وسیفتتح أعماله 14 أکتوبر خلال حفل رسمي في مرکز الإذاعة والتلفزیون الرسمي وسیختتم أعماله 15 أکتوبر أي بالتزامن مع التاسع من ربیع الأول وبدء إمامة صاحب العصر (عج).
وأضاف قائلاً: إن المؤتمر یهدف إلی تأطیر وتنظیم المؤسسات الناشطة في مجال المهدویة وصناعة خطاب حضاري إسلامي لمختلف فئات الشعب وکشف الأطروحات الممیزة وتفعیلها علی المستوی الوطني والدولي.
وأردف مبیناً أن المؤتمر یتکون من أقسام منوعة منها القسم الإعلامي والجهادي والإجتماعي والتعلیمي ویستهدف المساجد والحوزات العلمیة والمواکب الدینیة والمراکز الثقافیة المهدویة ومجال الأطفال والناشئین.
وتجدر الاشارة الى أن المهدوية، هي عقيدة تؤمن بظهور مصلح من آل بيت النبي محمد(ص) يظهر آخر الزمان، وأنه سيملأ العالم قسطاً وعدلاً وسيظهر لإقامة دين اللَّه وبسط الحق. والقضية المهدوية من القضايا الأساسية في الإسلام، حيث لا ينفرد بها الشيعة دون سواهم، وإنما تذهب الفرق الإسلامية بأجمعها إلى أن المهدي (عجل الله تعالى فرجه) من النسل الطيّب الطاهر لرسول اللَّه والذي تطلق عليه الشيعة عنوان المنجي الموعود تارة وقائم آل محمد تارة أخرى، مستندين في ذلك الى الكمّ الهائل من الروايات التي تؤكد هذا المعتقد، فقد روي عن النبي(ص) أنه قال: «قال رسول الله وهو (المهدي) رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه».
