ایکنا

IQNA

أسرار و فضائل القرآن الکریم/ 30

تنبؤ القرآن بهزيمة الفرس والنصر للروم

10:39 - September 11, 2022
رمز الخبر: 3487633
طهران ـ إکنا: من إعجاز القرآن الکریم تنبؤه بحرب الفرس والروم حیث جاء بعد هزیمة إیران للروم وتنبأ بإنتصار الروم بعد هزیمتها وهذا ما تحقق فعلاً فیما بعد.

وسورة الروم المبارکة هي السورة الـ 60 في القرآن الکریم لها 60 آیة وتقع في الجزء الـ 21 من المصحف الشريف إنها سورة مکیة وهي السورة الـ84 بحسب ترتیب النزول على النبي محمد(ص).

وسميت سورة الروم بهذا الاسم نسبة إلى الروم وهم قوم من أهل الكتاب سكنوا شمال الجزيرة العربية، وكذلك نزلت هذه السورة وبدأت آياتها بالحديث عن الروم، فهذه السورة كغيرها من السور المكية عالجت القضايا الإسلامية، كما تحدثت عن العقيدة وتوحيد الله عزّ وجل، وكذلك عن البعث يوم القيامة.

ونزلت هذه السورة تبشيراً للمسلمين بأن الروم سيغلبون الفرس بعد سنين من خسارتهم حيث وقعت حرب بین "هرقل" (641-575 م) الرومي وملك إیران حیث إنتصرت إیران في الحرب حتی جاء التنبؤ القرآني بأنه سوف تنتصر الروم في الحرب القادمة وهذا ما حصل فعلاً وأدهش المسلمین. 

وجاءت الإشارة القرآنیة إلی الروم بسبب أنها کانت دولة دینیة وإیران لم يکن لها دین ولکنها هزمت أمام إیران وهذا ما أراد القرآن الکریم أن یلم به المسلمین.

وتحمل السورة في آیاتها إشارات عدیدة إلی یوم القیامة ومبدأ التوحید والعلاقة بین أعمال البشر وأحداث العالم والتفرقة وآثارها المدمرة. 

كما تتحدث هذه السورة عن التنبؤ في انتصار الروم على الفرس في معركة تحدث في المستقبل، وتتناول جانباً من طريقة التفكير عند غير المؤمنين وكيفية أحوالهم، وتتناول أيضاً عظمة الله في الأرض والسماء، وفي وجود الإنسان، وعلاقة المودة بين كل من الزوجين، وعن اختلاف الألسن، ونعمة النوم في الليل، والحركة في النهار، وظهور البرق والرعد والغيث، وحياة الأرض بعد موتها وتدبير الله لأمر السماء والأرض، والتوحيد الفطري، وبيان دلائله في الآفاق وفي الأنفس، كما تُشير إلى مسألة التملك، وحق ذوي القربى، وذم الربا.

أخبار ذات صلة
captcha