ایکنا

IQNA

أسرار وفضائل سور القرآن / 38

أسباب عصیان الشیطان لأمر الله في سورة "ص" المباركة

11:41 - October 30, 2022
رمز الخبر: 3488339
طهران ـ إکنا: بحسب المصادر الدینیة والتأریخیة کان إبلیس من خیر عباد الله حیث أطاع الله سنوات طویلة ولکنه أصبح شیطاناً رجیماً بعد عصیانه لأمر إلهي.

وسورة "ص" المبارکة هي السورة الـ38 للقرآن الکریم لها 88 آیة کریمة وتصنف في الجزء 23 من المصحف الشريف وإنها السورة الـ38 من حيث ترتیب نزول السور علی النبي محمد (ص).

وسورة "ص" هي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها، وتتحدث عن مواضیع عدیدة منها دعوة رسول الله (ص) للناس إلی التوحید، والجهاد ضد المشركين، ونبوة الرسول الأكرم(صلی الله عليه وآله وسلم)، وتتحدث أيضاً عن تاريخ أنبياء الله، كداوود، وسليمان، وأيوب(عليهم السلام) وغيرهم.

وتتطرق أيضاً إلى وصف حال المتقین والآثمین یوم القیامة، كما تتطرق الى مصير الكافرين يوم القيامة ومجادلة بعضهم لبعضٍ في جهنم، وتتناول مسألة خلق الإنسان وسجود الملائكة له.

وتروي السورة قصص إبراهیم وإسحاق ویعقوب وإسماعیل وذي الکفل(عليهم السلام)، وفي النهایة تروي قصة خلق آدم(ع) وأمر الله للملائکة أن یسجدوا له وثم عصیان الشیطان لأمر الله.

ولم یسجد الشیطان لسيدنا آدم(ع) مبرراً ذلك بالقول "أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ"(الآية الـ12 من سورة الأعراف) فکیف أسجد له؟ ثم یقسم أنه سوف یعمل علی تضلیل الإنسان إلی یوم القیامة.

أخبار ذات صلة
captcha