المؤمنون في دعاء اليوم الـ22 من رمضان يدعون الله ليسكنهم بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ
وجاء في دعاء اليوم الثاني والعشرين من رمضان المبارك " بسم الله الرحمن الرحیم؛ اَللّهمَّ افتَح لي فیه ابوابَ فَضلك وَاَنزل عَلَیّ فیه بَرَکاتکك وَوَفّقني فیه لموجبات مَرضاتك واسکنّي فیه بحبوحات جَنّاتکك یا مجیبَ دَعوَه المضطَرّینَ".
وإن الله سبحانه وتعالى إذا فتح أبواب فضله على عبد سيكتب له الفضيلة في الدنيا والآخرة وستظهر عليه علامات الفضل الإلهي.
ومن الأمور التي تجلب الفضل الإلهي هي الإيمان والتقوى والدعاء والطاعة والأمور التي تحرم العبد من رحمة الله هي العصيان ومخالفة الله ووسوسة الشيطان.
ويسأل المؤمنون في دعاء اليوم الثاني والعشرين من رمضان الله تعالى أن يسكنهم بحبوحة الجنة التي وعد رسول الله (ص) بأن يُسكن فيها من لا يكذب ولا يخون الأمانات والإلتزام بالمواعيد وعدم إتباع الشهوات والحفاظ على اللسان.
إذا كان لدى الشخص إرادة حقيقية وجادة لفعل شيء ما واتخذ الخطوة الأولى، فإن نجاح الله سيرافقه ويساعده على اتخاذ الخطوات التالية، كما جاء في الآية الـ88 من سورة "هود" المباركة حيث يخاطب سيدنا شعيب (ع) الشعب ويقول: "إِنْ أُرِیدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِیقِی إِلاَّ بِاللّه".
وروي عن النبي محمد(ص) أنه قال " اِضمَنوا لى سِتّا مِن اَنفُسِكُم اَضمَن لَكُمُ الجَنَّةَ اُصدُقُوا اِذا حَدَّثتُم وأوفُوا اِذا وَعَدتُم واَدُّوا اِذا ائتُمِنتُم واحفَظوا فُروجَكُم وغُضّوا اَبصارَكُم وَكُفّوا اَيديَكُم".
مقتطفات من كتاب "مناجاة الصائمين" بقلم الباحث الايراني في الشؤون الدينية "حجة الاسلام روح الله بيدرام"
