ایکنا

IQNA

مقرئ لبناني بارز لـ"إکنا":

تكثيف الجهود في تعليم القرآن هو أفضل ردّ على حرق القرآن

11:02 - August 29, 2023
رمز الخبر: 3492505
بيروت ـ إکنا: أكد المقرئ اللبناني الشهير "الأستاذ الحاج حسين حمدان" أن تكثيف الجهود في تعليم القرآن الكريم حفظاً، وتلاوةً، وتجويداً وتفسيراً یعدّ أفضل ردّ على الذين يحرقون القرآن ويحاولون إهانته.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع المقرئ الدولي اللبناني "الحاج حسين حمدان".

بدايةً عرّف المقرئ "حسين حمدان" عن نفسه قائلاً:  "أنا من بلدة "حومين التحتا"(جبل عامل) ونشأت في بيئة قرآنية. كان والدي المرحوم من المدرسين للقرآن الكريم، ولديّ إجازة في تلاوة القرآن برواية (حفص عن عاصم)".

وأضاف: "أنا قارئ للقرآن وحكم دولي حكّمت أربع مرات في المسابقات القرآنية الدولية، كنت منذ الصغر دوماً أقرأ القرآن وأستمع إلى كبار القراء من عمر ست أو سبع سنوات ومن القراء الذين كنت أستمع لهم المرحوم "الشيخ محمد رفعت"، و"الشيخ مصطفى اسماعيل"، و"الشيخ أبوالعنين شعيشع"، و"الشيخ عبدالباسط عبدالصمد" و"الشيخ كامل يوسف البهتيمي" وأتذكر أني قرأت القرآن في مدرسة نهج البلاغة وكان عمري ست سنوات".

وفي السؤال عن رأيه في كيفية مواجهة حرق القرآن الكريم كونه قارئاً؟ أجاب الحاج "حسين حمدان": "يجب أن نكثّف الجهود في تعليم القرآن الكريم حفظاً، وتلاوةً، وتجويداً وتفسيراً وهذا يعدّ أفضل ردّ على الذين يحرقون القرآن ويحاولون إهانته"، مؤكداً أن "هناك حرب ضروس(حرب طاحنة) ضد الله ورسوله والأمة الإسلامية قاطبةً وهي حرب صليبية وثنية"، مصرحاً أن "عباد الأصنام وعباد الطاغوت يريدون إزالة الطهارة والعفة والصلاة وكل العبادات السماوية التي جاء بها الرسول (ص) من الله".

وأضاف  الحاج حسين حمدن: "إن الأعداء بدؤوا  بمحاربة الله عزّ وجلّ بتمزيق وإحراق نسخ من القرآن، فمن السهل عندهم أن يهينوا رسول الله (ص) كما أهانه قومه بقولهم إنه ساحر وكاهن ومجنون، فالأمر طبيعي عند ملة الكفر، فأفضل وسيلة لمواجهة هذه التحديات هي أن تتوحد الأمة الإسلامية ضد الطغاة على كلمة الله "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا".


وصرّح المقرئ اللبناني الشهير أنه بالوحدة والرجوع إلى القرآن نستطيع أن نردع هؤلاء الجهلة عن غلّهم وضلالتهم وأن نعلم أبنائنا القرآن ونحصنهم به ليكون  مجتمعنا محصناً من كل هذه التحديات.

وعندما سئل الحاج "حسين حمدان" عن المشاكل والعقبات التي يواجهها القراء؟ أجاب: "ليس هناك مشاكل أو عقبات في شأن تعليم القرآن الكريم" معلناً أن معهد "الامام الحسين(ع)" للعلوم القرآنية في الحفظ والتجويد والتفسيرة سيتم إفتتاحه قريباً في منطقة "حومين التحتا" باقليم "التفاح" اللبناني وهذا يؤكد على سير العلوم القرآنية بشكل جيد في منطقتنا".

وفي الإجابة عن السبب في توقف إقامة الأمسيات القرآنية بشكل دائم في لبنان وانحسارها فقط في شهر رمضان؟ قال إن "نشر ثقافة القرآن وتدريسها في لبنان يجب أن يتزايدا ولايقتصرا على شهر رمضان المبارك وإنما على مدار السنة"، مبيناً أن "ما افتتاحي لمعهد القرآن الكريم في الجنوب إلا خطوة نحو المزيد من تعليم القرآن حفظاً وتجويداً وتفسيراً".

واختتم المقرئ اللبناني "الحاج حسين حمدان" حديثه بنصيحة لطلاب القرآن قائلاً: "على طلاب القرآن أن يكونوا قدوة للمجتمع ويحملوا لواء القرآن ويبلغونه من خلال أصواتهم ومجالستهم بين الناس، كما عليهم أن يكونوا قمة في التواضع ولاتكون تلاوتهم لمصالحهم المادية بل كانت تلاوتهم رسالة عظيمة لنشرها بين الناس والمجتمع ولايكونوا مصداق الحديث المروي عن رسول الله(ص) "كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه".

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...


تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

أخبار ذات صلة
captcha