وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع المقرئ الدولي اللبناني "الحاج حسين حمدان".
بدايةً عرّف المقرئ "حسين حمدان" عن نفسه قائلاً: "أنا من بلدة "حومين التحتا"(جبل عامل) ونشأت في بيئة قرآنية. كان والدي المرحوم من المدرسين للقرآن الكريم، ولديّ إجازة في تلاوة القرآن برواية (حفص عن عاصم)".
وأضاف: "أنا قارئ للقرآن وحكم دولي حكّمت أربع مرات في المسابقات القرآنية الدولية، كنت منذ الصغر دوماً أقرأ القرآن وأستمع إلى كبار القراء من عمر ست أو سبع سنوات ومن القراء الذين كنت أستمع لهم المرحوم "الشيخ محمد رفعت"، و"الشيخ مصطفى اسماعيل"، و"الشيخ أبوالعنين شعيشع"، و"الشيخ عبدالباسط عبدالصمد" و"الشيخ كامل يوسف البهتيمي" وأتذكر أني قرأت القرآن في مدرسة نهج البلاغة وكان عمري ست سنوات".
وفي السؤال عن رأيه في كيفية مواجهة حرق القرآن الكريم كونه قارئاً؟ أجاب الحاج "حسين حمدان": "يجب أن نكثّف الجهود في تعليم القرآن الكريم حفظاً، وتلاوةً، وتجويداً وتفسيراً وهذا يعدّ أفضل ردّ على الذين يحرقون القرآن ويحاولون إهانته"، مؤكداً أن "هناك حرب ضروس(حرب طاحنة) ضد الله ورسوله والأمة الإسلامية قاطبةً وهي حرب صليبية وثنية"، مصرحاً أن "عباد الأصنام وعباد الطاغوت يريدون إزالة الطهارة والعفة والصلاة وكل العبادات السماوية التي جاء بها الرسول (ص) من الله".
وأضاف الحاج حسين حمدن: "إن الأعداء بدؤوا بمحاربة الله عزّ وجلّ بتمزيق وإحراق نسخ من القرآن، فمن السهل عندهم أن يهينوا رسول الله (ص) كما أهانه قومه بقولهم إنه ساحر وكاهن ومجنون، فالأمر طبيعي عند ملة الكفر، فأفضل وسيلة لمواجهة هذه التحديات هي أن تتوحد الأمة الإسلامية ضد الطغاة على كلمة الله "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا".
المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...