ومن أمثال المناهج التربوية في القرآن الكريم وسيرة الأنبياء (ع) هو الاعتبار.
ومن أهم مقاصد التربية هي أن يكتسب الإنسان البصيرة ويستطيع أن يتجاوز ظاهر الأمور ويصل إلى عمقها ولا يتبع الطرق الخاطئة التي سلكها الآخرون.
ويشير القرآن الكريم في سيرة نبي الله موسى(ع) إلى مواضيع عديدة فيها عبر ودروس تربوية لمن أراد أن يعتبر:
أولاً: فتح طريق في النيل لسيدنا موسى(ص) وقومه وغرق فرعون وأفراده؛ عندما شاهد قوم فرعون شقّ البحر وعبور سیدنا موسى (ع) وقومه من البحر استمروا في ملاحقته حتى أمر الله بهلاكهم "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِين"(الشعراء / 67).
ثانياً: بقاء جثمان فرعون؛ وصف القرآن الكريم بقاء جسد فرعون سالماً بعد الهلاك بأنه آية من آيات الله تعالى.
أمر الله بخروج جسد فرعون من الماء ليبقى عبرة لمن أراد أن يعتبر.
إن قصة النبي موسى (ع) كاملة منذ بداية رسالته إلى دعوة فرعون وإنقاذ بني إسرائيل وغرق فرعون وجيشه، فيها عبرة لقوم يتفكرون.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: