ولقد حرص أعداء الدين الاسلامي قديماً وحديثاً على طمس الهوية الايمانية عبر ادخالهم لثقافات غربية إلى مجتمعاتنا الاسلامية كون هؤلاء الأعداء لا يَكلُّون ولا يَمَلُّون، ولا يدَّخرون وسعاً في تقويض دعائم هذا الدين، فهم يسعون حَثيثاً في تفريغ الدين من محتواه، ويبذلون جهدَهم في محاولةٍ لطمس هويتنا الإسلامية بهَدْمِ هذا الانتماء وتمييعه في نفوس أبنائنا، فكان لابد من ربط أبنائنا وبناتنا بالقدوات الصالحة أمثال السيدة المعصومة عليها السلام.
وفي هذا الاطار، قامت مؤسسة " ن" القرآنية في العاصمة اليمنية "صنعاء" باصدار بوستر "عيد البنت" وتعميمه في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ربط فتياتنا بهذه السيدة العظيمة التي مثلت أنموذجاً فريداً في العلم والعبادة وكذا القيادة رغم صغر سنها.
فحرصت مؤسسة "ن" القرآنية على اصدار هذا البوستر في محاولة لنشر ثقافة ايمانية في المجتمع اليمني مرتبطة بالقدوات الصالحة ومناهضة للثقافات الغربية التى غزت المجتمعات الاسلامية ونخرت فيها بغية تدمير عقول ابناءها ليسهل بعد ذلك السيطرة عليها ونهب ثرواتها.