بفضل الإمام الخميني (ره) أصبحت فلسطین القضية الأولى للعالم الإسلامي
أشار إلى ذلك الخبير في الشئون السياسية والمختص في قضايا المنطقة "سيد هادي سيد أفقهي" في حديث خاص لـ "إكنا" قائلا: "دعونا نشير إلى أحداث ما قبل الثورة الإسلامية حيث نشبت حروبا بين إسرائيل والعرب وفي جميعها لحقت الهزيمة بالدول العربية؛ إنهم هُزموا في 1948 وفي 1956 وفي 1967 وفي 1973 حتى وافقوا على معاهدة كامب ديفيد."
وأضاف: "إن التطبيع مع الكيان الصهيوني بدأ من هنا واستمر حتى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني (ره) حيث أصبحت القضية الفلسطينية بفضل تعاليم الإمام الخميني ومنظومته الفكرية وقيادته القضية الأولى للعالم الإسلامي ونشأت الصحوة في العالمين العربي والإسلامي."
وأردف سيد هادي سيد أفقهي قائلا: "نشأت في لبنان حركة حزب الله وفي فلسطين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) و"الجهاد الإسلامي" وفي العراق حركة "الحشد الشعبي" وفي اليمن حركة "أنصار الله".
وحول تحويل القضية الفلسطينية من قضية عربية إلى قضية إسلامية بفضل فكر الإمام الخميني (ره) عبّر عن أسفه لـ "عدم إيمان القيادات الفلسطينية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية قومية عربية بل هي بفضل الإمام الخميني (ره) تحوّلت إلى قضية إسلامية ثم قضية عالمية."
وأشار إلى توّسع المقاومة قائلا: "اليوم المقاومة أصبح لها أشكال مختلفة وانتشرت بشكل واسع حتى أصبحت منتشرة على مستوى القارات الخمس وفي قلب الولايات المتحدة الأمريكية وفي مراكزها العلمية كـ جامعات إستنفورد وهارفارد وكولومبيا نشهد اليوم وجود مظاهرات لاستنكار جرائم الكيان الصهيوني."
وتطرق الخبير السياسي الإيراني إلى محاولات الرئيس الأمريكي السابق لنشر حالة التطبيع في المنطقة قائلا: "الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" عمل على مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني و"ميثاق إبراهيم" ليحدث تغييرا في المنطقة وليقوم بترويج سياسة الإسلاموفوبيا."
وأكد فشل مشروع ترامب رغم "نجاحه في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية حيث تم مسح الآيات التي تشر إلى خُبث اليهود من الكتب المدرسية ثم قامت الأخيرة بمسح تسمية فلسطين من كُتب مرحلة الثانوية."
