قدس العرب ، مُلك العرب ، شرَف العرب
دينُ العرب ، مَهْدُ المسيح المُنتجب
قدس العرب ، مسرى
النبيِّ مُحمّدٍ
نحو السّماء ، فَهَلْ نسيتُم
ياعرب ؟!…
في القدس أحلامُ العروبة
كلّها
والشّعبُ ينتظرُ اللقاء
المُرتقب …
أين الملوك ، وأينَ مَن
يحمي الحمى
أين الكِبارُ ، وأينَ أصحابُ
النَّسب ؟!…
أين الكرامة والشّهامة
والحِجى
أين الأَنا ، أتُرى تُصانُ ،
وبالخُطب ؟!…
وعلى المنابر كلُّ شيءٍ
ينتهي
عند امُتلاءِ الجَيبِ ، أو
غُبّ الطّلب …
ياأَيُّها الحُكّامُ، هل مِن
مُنقذٍ
للقدس ، في زمَن العَمالةِ
والكَذِب
في مَوْطن العُرْبِ ، الجُناةُ
يحثُّهُم
شيطانُهم ، فيُعظّمون أبا
لَهَب !!!
وقفوا بوجه الحقِّ ، ضدَّ
شعوبهم
سقطوا بميدان العَمالةِ
للرُّكب !!!
لا مَن يُقيلُهُمُ ، ولا من غافرٍ
سودُ الجِباه، وفي مآقيهم عطَب …
ياأَيُّها الحُكّامُ ، أين سلاحكم
من أجلِ مَاذا قد تكدَّسَ
في العُلب ؟!…
من أجل تفتيت البلاد
وفِتنةٍ
تقضي على أحلامِنا ، هُوَذا
الطّلب ؟!…
أَلقدس تشكو مُرَّ غُربتها
وقد
نسيَ الأعاربًُ حقَّ شعبٍ مُغتَصَب ؟!…
ياوَيْلهم من ربّهم ، من
شعبهم
يوم النّزال ، وهل ينالون
الأرَب ؟!…